المتبرعون لصالح «مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان»:

مشروع نبيل يحمل اسم أحد فرسان العمل الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب المتبرعون لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، عن اعتزازهم بمساندة الجهود الرامية لاستدامة الأعمال الخيرية والإنسانية التي اعتاد على تقديمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، باعتباره أحد فرسان الخير والعمل الإنساني في دبي ودولة الإمارات، مؤكدين على المسؤولية المجتمعية لأبناء المجتمع في دعم المبادرات والجهود الإنسانية التي لها تأثير إيجابي مباشر على حياة الناس، لاسيما مرضى السرطان الأكثر احتياجاً للعلاج.

وقال عيسى صالح القرق، مؤسس مؤسسة «عيسى صالح القرق الخيرية»: إننا نثمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإنشاء هذا الصرح الطبي رفيع المستوى والذي سيكون منارة تشع أملاً لمرضى السرطان، وشراكتنا مستمرة مع مؤسسة الجليلة المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي.

حيث تأتي مساهمتنا في إنشاء «مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان» للمشاركة في تأسيس هذا الصرح الطبي الذي سيأخذ على عاتقه علاج مرضى السرطان الذين لا تسمح حالتهم المادية بتحمل نفقات العلاج الباهظة لهذا المرض، كما أنها تُعد امتدادًا لرؤية الفرق الخيرية والتي تولي اهتماماً كبيراً بدعم قطاع العلاج الطبي للأسر الفقيرة والمحتاجة».

استدامة

من جانبه قال محمد إبراهيم عبيد الله: «يحمل مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، اسماً كبيراً وغالياً علينا جميعاً، وعلى وجه الخصوص كل من عاصر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتعرف عن قرب لما كان يقدمه ويفعله من أعمال خيرية ومواقف إنسانية ليس في الداخل فقط، بل على مستوى المنطقة والعالم، ويسعدنا أن نعمل من أجل استدامة هذا العطاء من خلال دعم هذا المستشفى الخيري الكبير».

وأكد حمد بن أحمد بن سوقات أن دولة الإمارات من بين أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني الدولي بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتها الرشيدة، وأياديها البيضاء التي امتدت لمساعدة المحتاجين حول العالم، وليس بغريب أن تشمل رعايتهم مرضى السرطان لغير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وما يقدمه أبناء المجتمع في هذا المجال ما هو إلا القليل لمساعدة تلك الفئة.

من جانبها أعربت أسرة المغفور له عبدالله حسن الرستماني، عن سعادتها بأن يكون لها دور في هذا المشروع الإنساني الكبير ويحمل إسم قامة إماراتية كبيرة قدمت إسهامات خيرية وإنسانية نبيلة، منها ما هو معلوم وأخرى آثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن يخفيها بينه وبين ربه، لا سيما فيما يتعلق بالصحة والتعليم ورعاية الأيتام، هو ليس بغريب على أبناء الإمارات الذين اشتهروا بالعمل الخيري ليس في الداخل فقط بل على مستوى العالم.

كما أعربت أسرة المغفور له عبد الواحد حسن الرستماني، عن تقديرها للجهود المبذولة لترسيخ هذا الاسم الخيري الكبير من خلال صرح طبي رحب هدفه الأساسي تخفيف الألم وإعطاء الأمل للمرضى المصابين بالسرطان، مشيرين إلى أن دبي ودولة الإمارات تفعل ذلك دائماً من أجل الإنسانية وتقدم خدماتها الخيرية للعالم أجمع دون تفرقة.

ثقة

من جانبه قال رجل الأعمال، عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني: «إننا على ثقة تامة في أن يكون مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان من بين أفضل المستشفيات التي ستقدم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى من غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج مجانا، وهو ما عهدناه في دبي ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة».

وقال عبد الحميد صديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة صديقي القابضة: «إن المساهمات الخيرية التي قدمها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم كان لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع، ويُعّد دعم الأعمال الخيرية في مجال الصحة والتعليم من أجل بناء عالم أفضل وحياة كريمة للإنسان، من قيم مجموعة صديقي القابضة.

لذا يشرفنا أن نساهم في إنشاء مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان، للإشادة بأعماله وإحياء ذكراه، ونتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة الجليلة في هذا المسعى، تكريماً لقيم ومبادئ مؤسس الشركة الراحل أحمد قاسم صديقي، رحمه الله، وعمله الرائد في هذا المجال».

أما فيصل كوتيكولون وزوجته شبانة فيصل، فقد أعربا عن تقديرهما للزخم والاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا المشروع الإنساني الكبير والذي يحمل اسم واحد من أهم رواد العمل الإنساني على مستوى الدولة.

من جانبه قال راجن كيلاشند: «إن المشاركة المجتمعية في الأعمال الإنسانية والخيرية التي لها تأثير إيجابي مباشر على أفراد المجتمع، لاسيما الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على الخدمات العلاجية، لهو واجب مجتمعي على كل القادرين على المشاركة، لاسيما أن هذا العمل يحمل إسماً كبيراً لأحد داعمي العمل الخيري والإنساني العربي والعالمي».

وأضاف راجو كاتاريا، رئيس مجلس إدارة كاتاريا القابضة: «إن دبي ودولة الإمارات عُرفت بمبادراتها ومواقفها الإنسانية العالمية التي تساعد من خلالها المحتاجين على أرضها وفي أي مكان في العالم، وهو ما يجعلها أرضاً تجمع داعمي ومحبي الخير من كافة الأطياف والأعراق، لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة».

وقال بي ان سي مينون، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة «شوبا» العقارية «يشرفنا أن نكون إحدى الجهات الداعمة لتنفيذ هذا المشروع الخيري الكبير، الذي سيقدم خدمة متميزة لمرضى السرطان، بطاقة استيعابية عالية ومن خلال أفضل أطباء الأورام المختصين في مجال تشخيص وعلاج هذا المرض».

Email