سفيرنا في بريطانيا يطلع على أحد مشاريع منحة «برنامج الإمارات للاستمطار»

ت + ت - الحجم الطبيعي

اطلع منصور عبد الله خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، خلال زيارة لقسم الأرصاد الجوية بجامعة ريدينج على مشروع «المفاهيم الكهربائية لتحفيز هطول الأمطار» للبروفيسور جايلس هاريسون، أستاذ فيزياء الغلاف الجوي بالجامعة، والحاصل على منحة الدورة الثانية لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

وكان في استقبال نائب رئيس الجامعة البروفيسور روبرت فان دي نورت، ونائب المستشار بول إنمان، إلى جانب فريق من علماء الطقس ضم كلاً من البروفيسور مارتن أمباوم، والبروفيسور أندرو تشارلتون بيريز.

وقدم البروفيسور أمباوم وزملاؤه للسفير لمحة عامة عن المشروع الذي يتم تنفيذه واختباره بدعم من الخبراء والمتخصصين في المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والعديد من المنظمات البحثية والأكاديمية المحلية والدولية، من بينها جامعة ريدينج وجامعة باث في المملكة المتحدة.

من جنبها قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «تعكس زيارة منصور بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، لجامعة ريدينج خصيصاً للاطلاع على أحد المشاريع الرائدة التي يدعمها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة والمسؤولين في الدولة لدعم جهود البحث العلمي والعلماء، وخصوصاً في الحقول العلمية التي تعنى بأمن أحد الموارد الاستراتيجية كالمياه».

وأضافت: «يأتي الدعم الكبير الذي يقدمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار للعلماء الحاصلين على منحته في إطار سعينا لتوثيق التعاون والعمل المشترك بين البرنامج والعلماء الحاصلين على منحه في كافة مراحل أبحاثهم العلمية الرائدة بما يضمن مواءمتها مع أهداف البرنامج وطموحاته في مواجهة التحديات الملحة للأمن المائي في المناطق القاحلة، كما نعمل على تعزيز روابطنا مع شبكة واسعة من الخبراء والمؤسسات البحثية حول العالم في سبيل تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الاستمطار».

وكان المركز الوطني للأرصاد وضمن دعمه لهذا المشروع البحثي المبتكر أطلق في شهر مارس الماضي حملة لدراسة فعالية الشحن الكهربائي في تعديل سلوك قطرات السحب في بيئة الإمارات العربية المتحدة، والذي بدوره قد يؤثر إيجابياً على عمليات هطول الأمطار في الدولة.

وتسمح تقنية انبعاث الشحنات باستخدام منصة صغيرة وخفيفة الوزن لتوصيل الشحن إلى السحب بدلاً من الطريقة التقليدية لتلقيح السحب التي تحتاج إلى طائرات كبيرة الحجم، وتتضمن نثر جسيمات صلبة داخل السحب مثل يوديد الفضة أو الملح.

يشار إلى أنه ومنذ إنشاء برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015، قام بتقديم مساهمات كبيرة في مجال الاستمطار من خلال تمكين البحوث المبتكرة، بما في ذلك تكنولوجيا النانو لإنتاج مواد تلقيح السحب، والطائرات بدون طيار، وصنع تيارات عمودية لتكوين السحب الركامية، وغيرها من التقنيات الحديثة.

Email