أمينة السميطي: التعليم عن بعد أثبت كفاءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت الدكتورة أمينة السميطي، أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر بجامعة خليفة، إن التعليم عن بُعد، أثبت كفاءته خلال أزمة «كوفيد 19»، حيث سمح لها كأستاذة جامعية، الوصول إلى طلابها بشكل أكثر فعالية، وقد تبلور ذلك من خلال الاجتماعات الافتراضية، ومجموعات الدردشة والتصويت، وأيضاً مشاركة المستندات.

وأضافت: أتاح التعليم عن بُعد أمام الطلبة، إمكانية طرح الأسئلة الخاصة بالمواد العلمية دون تردد، خاصة إذا كان التصوير الإلكتروني لم يفعل من قبل الطالب، إلى جانب التصويت على الإجابات، وتحديد مدى مقدرة الطالب على فهم الموضوع المطروح، دون تحديد هويته، ما يمكنه من الحصول على شرح مفصل.

حقائق

وأشارت الدكتورة أمينة السميطي، إلى أن الحكم على التعليم عن بُعد وفعاليته، من غير دراسة مبنية على الحقائق والأرقام، يعتبر مجحفاً، ولا يعكس الحقيقة كاملة، فمن خلال تجربتها الشخصية، والتقييم العام للمواد العلمية، تجد أن التواصل مع طلابها أصبح أسرع، وتحصيلهم الدراسي أفضل، حيث أتاح للطلبة مشاهدة التسجيل الإلكتروني للمحاضرات العلمية، وإعادة قراءة المواد الدراسية، وتسريع التسجيل الإلكتروني، للوصول إلى المفاهيم التي يرغب الطالب في تعلمها أو مراجعتها، بالإضافة إلى مرونة التواصل مع المعلم، حيث لا يحتاج الطالب إلى تخصيص ساعات طويلة للوصول إلى الجامعة.

وأضافت أن كفاءة التعليم عن بُعد، تختلف حسب الفئات العمرية، متمنية أن يصبح جزءاً لا يتجزأ من التعليم الجامعي، حيث يوفر الوقت، ولا يتطلب وجود مساحة أرضية للتعلم، وهذا الأمر سينعكس على المتطلبات الاقتصادية، كما سيعالج الوقت المطلوب للتنقل بين مختلف مناطق الدولة، بالإضافة إلى إبراز دور التعليم النشط، كعامل مسهم في صقل العملية التعليمية، ما يحفز الطلبة مقارنة بالتعليم المباشر.

Email