4 جوائز لنادي الإمارات العلمي في المسابقة الافتراضية للعلوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

توج نادي الإمارات العلمي بندوة الثقافة والعلوم بدبي، بأربع جوائز عالمية، منها ميدالية فضية وميدالية برونزية وجائزتان تقديريتان في المسابقة الافتراضية للعلوم، والتي نظمتها مؤسسة انتوك جلوبال التابعة لمجموعة ألفا التعليمية بتاريخ 29 -31 مايو الماضي.

وتهدف المسابقة إلى تشجيع وتجميع العقول الشابة المنتجة لإنتاج حلول لمشاكل العالم الحقيقية، وإشراكهم في معالجة المشاكل العلمية الصعبة في المستقبل، لجعلهم يستخدمون الخيال والإبداع لتوليد تفسيرات جديدة في العلوم المختلفة.

تتركز فئات المشاركة في مجال الفيزياء التطبيقية، العلوم التطبيقية، العلوم البيئية، العلوم الاجتماعية. وقد صل إلى النهائيات 180 ابتكاراً علمياً تمثل 21 دولة ومنطقة حول العالم وإجمالي عدد المشاركين 568 طالباً/ طالبة.

وعقب الدكتور عيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي، أن النادي محطة علمية وابتكارية وإبداعية يرتادها كل مواطن ومواطنة لمن يريد أن يساهم في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة لتصبح دولة الإمارات الأولى عالمياً 2071م، ومن هذا المنظور أصبح شغل شاغل شباب النادي في تحقيق المراكز المتقدمة في المحافل العالمية للابتكارات؛ لذا كان من الضروري أن يعتاد أعضاء النادي الفوز بجوائز عالمية في كل مشاركة يشارك فيها شباب النادي، وهذا الشغف للفوز تجذر في أعماق كل من يرتاد النادي. والنتيجة فوز آخر في المسابقة الافتراضية العالمية للعلوم التي نظمتها مؤسسة انتوك جلوبال التابعة لمجموعة ألفا التعليمية.

شارك نادي الإمارات العلمي ممثلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة، بسبعة مشاريع علمية وكانت الجوائز كالتالي:

الميدالية الفضية فئة الفيزياء التطبيقية بمشروع تعقب نسبة الصوديوم للرياضيين، للطالبتين مزنا المنصوري واليازية المنصوري، هذا الابتكار يساعد الرياضيين على البقاء بصحة جيدة من خلال المراقبة المستمرة لوظائفهم الصحية، ويعتمد النظام على متعقب ذكي يستشعر قياسات مختلفة لنسبة الصوديوم في العرق، ويسهل فهم الاستنتاجات للرياضيين.

الميدالية البرونزية فئة الفيزياء التطبيقية بمشروع المسبح الآمن للأطفال - للطالبين أحمد عبد الرحمن الزرعوني وسلطان عبد الرحمن الزرعوني، وتتلخص فكرة المشروع في حماية الأطفال من الغرق في حمامات السباحة، وكذلك مراقبة أحواض السباحة، هذا المشروع يمنع الأطفال من دخول حمام السباحة دون سن معينة، يمنع هذا النظام أي طفل أقل من عمر معين من دخول المسبح، وعندما يقترب الطفل من المسبح سيرفع جداراً لن يسمح له بالدخول إلى المسبح.

كما نال النادي جائزتين تقديريتين الأولى للطالب عبد الله إبراهيم الجناحي عن مشروع الرقبة الذكية لمكافحة انتشار «كوفيد 19»، اعتمد تصميم هذا المشروع على توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم لمس الوجه في فترة الجائحة، هذا التصميم هو نظام يمكنه اكتشاف ما إذا كنت سوف تلمس وجهك وخاصة في الأماكن العامة، وهذا أمر سيئ للغاية في هذه الأوقات الحرجة بسبب جائحة كورونا؛ سيساعد المشروع على إنقاذ العديد من الأرواح، وكذلك تنبيه الشخص بعدم لمس الوجه قبل غسل اليدين أو تعقيمهما وإضاءة المصباح الموجود على الرقبة الذكية مع تنبيه الهاتف ومستشعر الاهتزاز.

أما عن الجائزة التقديرية الثانية، فكانت للطالب عبد الرحمن محمد العوضي عن تزويد المركبات بالبترول تلقائياً.

Email