إطلاق «سفراؤنا الوطنية» للطلبة خلال إجازة الصيف
أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة «سفراؤنا الوطنية.. برنامج استعداد»، للطلبة المواطنين والوافدين من الصفوف 9 حتى 12، لتعزيز قدراتهم الإثرائية وتزويدهم بمعارف ومهارات القرن الواحد والعشرين كما يتيح البرنامج للطلبة التعرف إلى مؤسسات التعليم العالي بغية اكتساب المهارات التي يحتاجونها حين انتقالهم لمرحلة الدراسة الجامعية والمهنية وفق أرقى المعايير المتبعة، ومددت فترة التسجيل في المبادرة إلى يوم الخميس المقبل الموافق 10 يونيو الجاري.
وتستهدف المبادرة الطلبة الذين لديهم شغف ودافعية للتعلم الذاتي في المدارس الحكومية، وكذلك طلبة الصف الثامن المتأهلين للصف التاسع، وطلبة الصف الثاني عشر المتأهلين للمرحلة الجامعية في السنة الدراسية القادمة.
ويشارك في البرنامج الذي يستغرق أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس 2021، المعلمين في الحلقة الثالثة في المدارس الحكومية والخاصة، ولا يسمح للكادر الإداري أو الإشرافي بالمشاركة، إذ سيستفيد المعلمون المشاركون بالبرنامج التدريبي المتخصص، بمسار محدد كمتدربين، وسيعملون على تحقيق أهداف ومتطلبات محددة لهم مسبقاً من قِبل الجامعة أو الجهة المنفذة.
قائمة
وقالت الوزارة إن قائمة الجامعات والجهات الشريكة بلغت حوالي 19 جامعة ومعهداً وجهة، وتضمن برنامج سفراؤنا الوطني «استعداد» لعام 2020، 20 برنامجاً، واستقطب 621 طالباً وطالبة، مقابل 25 معلماً ومعلمة، وبلغت ساعات التدريب أكثر من 1000 ساعة تدريبية خلال شهرين.
وذكرت الوزارة أن هذه المبادرة جاءت لتؤكد أهمية تمكين الطلبة من تكوين مهارات حيوية ستشكل فيما بعد أسساً متينة تمكنهم من الانخراط بالحياة الجامعية بكل ثقة واقتدار متسلحين بأرقى المعارف والمهارات ليواصلوا مسيرتهم وفق أسس منهجية وعلمية مدروسة تم وضعها بحيث تكرس بالطلبة عدة مهارات حيوية لا بد من إتقانها وممارستها بالشكل الأمثل.
وأوضحت الوزارة أن البرامج الإثرائية والتخصصية والمهارية التي تطلقها بشكل سنوي خصوصاً أوقات الإجازات تأتي استكمالاً لمفاهيم ومخرجات تربوية، حيث تسعى الوزارة على مدار العام إلى تكريسها في أذهان الطلبة من خلال المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية التي من شأنها صقل مهارة الطالب وتوجيه قدراته وإمكانيته المعرفية بما يتسق مع طموحه ومع متطلبات أسواق العمل كذلك، إذ تعمل الوزارة وفق منهجية تسعى من خلالها من تمكين الطالب أكاديمياً ومهارياً في مختلف المحطات الدراسية سواء كان تعليماً عاماً أو عالياً والموازنة بين طموح طلبتنا وحاجة سوق العمل للتخصصات.
