4 بحوث لـ«الصحة» في مؤتمر الجمعية الأوروبية

ت + ت - الحجم الطبيعي
شاركت الإمارات ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية المنعقد افتراضياً في فرنسا بـ 4 ملخصات بحثية.
 
وتناول البحث الأول الارتباط بين دواء الكولجيسين، والذي يستخدم في علاج الأمراض الروماتيزمية، وبين «كوفيد 19». وحاول البحث إيجاد تفسير لاستجابة بعض مرضى الفيروس لهذا الدواء، حيث أظهرت بعض البحوث السابقة استجابتهم لدواء الكولجيسين من دون إعطاء مبرر واضح لحدوثها، وقد أظهر البحث الإماراتي أن التأثير المحتمل للدواء في فيروس «كوفيد 19» قد يكون من خلال تأثيره المباشر على مثبط إشارات السيتوكين - 3.
 
وقالت الدكتورة سعاد هناوي، استشاري أول في أمراض الروماتيزم، بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن البحث الثاني يناقش الدور المشترك لبروتين RAS Guanyl والذي يختصر عادة بـ (RASGRP1) والموجود في الخلايا المناعية B في كل من مرض الروماتويد الرثوي و«كوفيد 19».
 
ومن خلال هذا البحث حاول الباحثون إيجاد العوامل المرضية المشتركة بين كلا المرضين (الروماتويد الرثوي وكوفيد 19) ووجدوا أن كورونا يُضعف الاستجابة المناعية للخلايا B و T من خلال عمله على بروتين RASGRP1.
 
تصوير صوتي
 
وأوضحت أن البحث الثالث يتناول مرضى التهاب الروماتويد الرثوي وارتباط مؤشر كتلة الجسم بتغيرات القلب، والتي من الممكن اكتشافها عن طريق التصوير الصوتي، وأظهر البحث أن 11٪ فقط من مرضى الروماتويد الرثوي لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي و14٪ من المرضى يعانون من ارتجاع الصمام الأبهر، و 2٪ يعانون من ضيق الصمام الأبهر، و 2٪ لديهم ضيق الصمام التاجي، و 7٪ يعانون من ارتجاع الصمام الثلاثي الشرفات.
 
كما وجد البحث العلمي أن مؤشر كتلة الجسم يساهم بشكل إيجابي في زيادة سمك الحاجز بين بطينين القلب في مرحلة الانبساط وعليه خلصت نتائج البحث إلى أن كل من السمنة والالتهاب الناتج من مرض الروماتويد الرثوي يؤدي إلى تشوهات في التكوين الطبيعي للقلب وللأوعية الدموية المختلفة.
 
وتناول البحث الرابع تأثير الأدوية البيولوجية على العامل الجيني لنشاط الخلايا القاتلة الطبيعية في مرض التهاب الروماتويد الرثوي، وقد خلص البحث إلى أن النشاط الجيني للخلايا القاتلة الطبيعية يتغير باستخدام الأدوية البيولوجية التي يتلقاها مرضى الروماتويد الرثوي كعلاج.
 
Email