محمد الصيعري ..5000 ساعة تطوعية في مواجهة «كوفيد 19»

ت + ت - الحجم الطبيعي
يجتهد المتطوع الإماراتي محمد عبد المنعم غنام الصيعري (23 عاماً) في أداء المهام التطوعية الموكلة إليه بمركز تقييم «كوفيد 19» المتميز، والذي افتتحته شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بمركز العين للمؤتمرات، إذ يعمل بروح متفانية في التصدي للجائحة والحد من انتشار الفيروس، كون المركز المحطة الأولى لكل من تكون نتيجة فحصه إيجابية.
 
كما يسعى الصيعري لتسخير وقته بالتعاون مع الطاقم الطبي في المركز، إذ يدرك تماماً أن المجتمع بحاجة إلى تعاون كل شخص، سواء بمساندة خطوط الدفاع الأولى، ودعم الجهود الحكومية والصحية للإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة، منجزاً حتى اليوم 5000 ساعة تطوعية بكفاءة واقتدار. 
 
وفي هذا الإطار، يقول محمد الصيعري، مسؤول فريق دعم المتطوعين في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز لـ«البيان»: «أبادر مع المتطوعين إلى العطاء والإخلاص في هذا المركز الذي يعد أحد ميادين العمل الإنساني، وخاصة في ظل جائحة «كوفيد 19».
 
فجميعنا ولله الحمد مؤهلون تماماً للأعمال والمهام الموكلة إلينا، إضافة إلى إدراكنا ماهية التصرف في مثل هذه الظروف لخدمة المجتمع، وبالتعاون مع الجهات الصحية من خلال اتخاذ احتياطات السلامة.
 
إذ أقوم في المركز بتنفيذ العديد من المسؤوليات التي تتمثل بالإشراف على مهام المتطوعين، والتحدث إلى المرضى، وإرشادهم للقاعات المخصصة وفقاً لحالتهم الصحية، مع مراعاة خصوصية المراجع في جميع مراحل الفحص، بالإضافة إلى تشجيعهم على تطبيق التباعد الاجتماعي وجميع الإجراءات الاحترازية في سبيل حماية المراجعين والعاملين في المركز على حد سواء، وغير ذلك من المهام الأخرى التي توكل إليّ».

انضمام
 
ويضيف: «تطوعت سابقاً قبل انضمامي للمركز قائد فريق المتطوعين، وذلك في مراكز المسح من المركبة وذلك في مناطق عدة في العين كعشارج وهيلي والمسعودي. كما توليت بعد ذلك مهمة تطوعية جديدة كانت عبارة عن مسؤول المتطوعين لمركز مسح المنازل».
 
ويتابع: «أنا على يقين تام من أن المتطوع إنسان بحاجة إلى التشجيع للاستمرار، وخاصة أن أعداد المتطوعين في ازدياد في ظل انتشار ثقافة التطوع، وهم شباب يعشقون التطوع عملاً إنسانياً، ويفقهون أساسيات وأبجديات العمل التطوعي».
 
ويشيد في الوقت ذاته بفكرة تصميم مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز، والذي يراعي أعلى معايير مكافحة العدوى وتقليل انتشار الفيروس من خلال تخصيص ممرات وقاعات منفصلة لكل فئة من المراجعين. كما يشجع في الوقت ذاته المراجعين وتثقيفهم بالإرشادات الوقائية للحجر والعزل المنزلي أثناء وجودهم في المركز، نظراً لأهمية الوعي الصحي والوقائي في الحد من انتشار الفيروس.
 
Email