مريم بن ثنية سفيرة «الوطني» في منتدى القيادات النسائية

ت + ت - الحجم الطبيعي
وافق منتدى القيادات السياسية النسائية على ترشيح المجلس الوطني الاتحادي لمريم بن ثنية عضو المجلس لتمثيل الإمارات في المنتدى الذي يهدف إلى زيادة عدد القيادات النسائية السياسية في العالم.
 
وأعربت مريم بن ثنية عن شكرها للمجلس الوطني الاتحادي لترشيحها لمنصب سفيرة المجلس في المنتدى الذي سيساهم في التمثيل العالمي للمرأة الإماراتية في المحافل الدولية وخاصة من خلال هذا المنتدى الذي تأسس في أيسلندا عام 2013 لدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار ونشر السلام، وقد شارك المجلس بفاعلية في برامج المنتدى منذ تأسيسه، وفازت دولة الإمارات في أول دورة له بجائزة الجهود المبذولة في سد الفجوة بين الجنسين في الوطن العربي.
 
وقالت: إن الإمارات تبوأت بفضل إيمان وثقة قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مراكز متقدمة في مجال تمكين المرأة، واستطاعت تكوين أنموذج عالمي رائد في برامج تمكين المرأة وسد الفجوة بين الجنسين، ويستمر هذا النجاح بفضل عزم وقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حيث تم رسم مستقبل دولة الإمارات للخمسين العام القادمة بمشاركة المرأة تقديراً لدورها الهام في المرحلة القادمة من تطور واستدامة وازدهار وطننا الغالي.
 
وأضافت بن ثنية أن دولة الإمارات من دول العالم المتصدرة في مؤشرات التوازن والمساواة بين الجنسين، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من البرامج والسياسيات والمبادرات التي تحقق هذا الهدف، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات 2015- 2021 التي أطلقتها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث توفر هذه الاستراتيجية إطاراً عاماً ومرجعاً وإرشاداً للمؤسسات الحكومية لتمكين المرأة وبناء قدراتها، ولتكون عنصراً فاعلاً في التنمية المستدامة في جميع الحافل المحلية والإقليمية والدولية.
 
وكذلك تم إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الذي أقر تشكيله مجلس الوزراء في عام 2015 وترأسه حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، ويهدف المجلس إلى تقليص الفجوة بين الجنسين وتحقيق التوازن بينهما في مراكز صنع القرار لتحقيق رؤية الإمارات، وإطلاق دليل التوازن بين الجنسين في عام 2017.
 
وأكدت بن ثنية أن اختيارها كسفيرة لدولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي في منتدى القيادات السياسية النسائية خلال الفصل التشريعي السابع عشر الحالي، يؤكد الخطوات والقرارات الهامة التي تشهدها الدولة بفضل قيادتنا، حيث تبلغ نسبة عضوية المرأة في البرلمان 50% من عدد أعضائه، وهي ضمن النسب الأعلى على مستوى العالم.
 
Email