مستشفى فقيه الجامعي ينظم حواراً فكرياً لممارسي التمريض

ت + ت - الحجم الطبيعي
نظّم مستشفى فقيه الجامعي، أول حوار فكري من نوعه لممارسي التمريض، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، وجمع الحدث أكثر من سبعة من قادة التمريض والممارسين في الإمارات، لمناقشة التحديات والتوقعات في ما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية خلال فترة جائحة «كوفيد 19» وما بعدها، ويشكل هذا الحدث أول الجهود المبذولة في الإمارات لحشد قادة التمريض نحو تحسين أحوال نظام التمريض.
 
حضر الفعالية إلى جانب الممرضين من مستشفى فقيه الجامعي، رؤساء التمريض وقادة التمريض من أبرز المستشفيات في الدولة، مثل كينجز كوليدج لندن- دبي، ولطيفة، والريم، ومدينة الشيخ خليفة الطبية بعجمان.
 
وركزت النقاشات على ثلاثة محاور أساسية بهدف تمكين فرق التمريض والمرضى، تمثل الأول في الحوكمة المشتركة، وهو نموذج تنظيمي يشجع على اتخاذ قرارات مشتركة بين فرق التمريض وقادة التمريض، ما يتيح لهم المشاركة بشكل أكبر في العمليات اليومية.
 
فيما تناول المحور الثاني الرعاية التي تركز على المريض، وهو مفهوم يمنح الأولوية لمشاركة أعمق وأكثر شمولية، لتكوين شراكات علاجية بين المرضى وأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية أما المحور الثالث فركز على التحول نحو نموذج رعاية تمريضية قائم على الفريق.
 
واستناداً إلى الدروس المستفادة من جائحة «كوفيد 19»، فإن نموذج التمريض القائم على الفريق من شأنه تحقيق قدر أكبر من الكفاءة والعمل الجماعي والاستقلالية بين فرق التمريض، لمواكبة الطلب الهائل المحتمل على الرعاية. وستتوج هذه المناقشة الأولى من نوعها بأول تقرير في الإمارات، تم تطويره وإقراره بالكامل من قبل أبرز أخصائي التمريض في دولة الإمارات، والذي سيتم نشره عبر المستشفيات في الدولة.
 
تحديات
 
قال محمد فقيه، مدير قسم التمريض: «نفخر بأن نكون أول من حشد مجتمع التمريض في الإمارات معاً في هذا الحدث الكبير، وخلال العام الماضي، كانت فرق التمريض في الخطوط الأمامية في المعركة العالمية المتواصلة للتصدي لهذه الجائحة، ولمواجهة التحديات التي خلفها عام 2020، عوّلنا على عملهم الجماعي ونهجهم الذي يركز على المريض، والآن، ونحن نتطلع إلى المستقبل، نسعى إلى ضمان تمكينهم، لمواصلة قيادة التغيير والابتكار في مجال الرعاية الصحية».
 

 

Email