صانعة المحتوى ميثاء محمد: لـ«البيان»:

كلمات سيف بن زايد رسالة للشباب لاستخدام مواهبهم في خدمة المجتمع

ميثاء محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي
«صوتنا وصل.. وبين إيديكم قوة جبارة.. استخدموها صح».. كلمات قليلة قالتها صانعة المحتوى ميثاء محمد، التي أوجدت عبر الفيديو الذي نشرته على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان «قصتي مع ضحية تحرش»، أثراً إيجابياً كبيراً وحراكاً مجتمعياً، ما جعل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يجري اتصالاً هاتفياً معها يشكرها فيه على إيجابيتها وتفاعلها واستخدام موهبتها لخدمة المجتمع.
 
تحدثت ميثاء لـ«البيان» لتكشف تفاصيل مهمة عما تقدمه من محتوى وتشجيعها للشباب ذكوراً وإناثاً لتقديم أفكار هادفة وإيجابية، تعزز القيم الإنسانية وتفيد المجتمع الإماراتي وخصوصاً الأجيال الناشئة، فيما بدأت كلامها بأن اتصال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لها إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لتعزيز الإيجابيات المجتمعية، مبينة أن كلمات سموه كانت رسالة لجميع الشباب بالتمسك بقيمنا وعاداتنا وتعزيزها لخدمة مجتمعنا.
 
وقالت إنها لم تكن تحمل خبرات سابقة في كيفية صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، غير أنها بدأت مسيرتها من خلال التعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، الذين تبنوا موهبتها ودعموها بحيث تتمكن من صناعة محتوى جيد وهادف، حتى وصلت لمرحلة متقدمة جداً خلال 7 شهور فقط من الدورات وورش العمل، والتي أنتجت خلالها ما يقرب من 30 فيديو تنوعت في أهدافها ومواضيعها ورسائلها الإيجابية للمجتمع.
 
وبينت أن عدد متابعيها وصل نحو 24 ألف شخص على حساب «إنستغرام»، و67 ألفاً على «تيك توك»، و2000 على «تويتر»، مشيرة إلى أن هذه الأرقام في هذا الوقت القليل، تعكس جدوى وجدية وفائدة المحتوى التي تقدمه.
 
ردود فعل
 
وتطرقت ميثاء إلى محتوى «قصتي مع ضحية تحرش» حيث تضمن الفيديو تجربتها مع صاحبة هذه القصة، والتي كانت فتاة صغيرة عمرها 13 عاماً، تواصلت معها لكي تحكي لها عن بعض «التحرش الإلكتروني» الذي تتعرض له من بعض الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأنها كانت خائفة من التواصل مع الشرطة لعرض قصتها ومعاقبة هؤلاء الأشخاص، غير أن ميثاء تفاعلت مع قصتها وتبنت موضوعها.
 
حيث تواصلت بالنيابة عنها مع الشرطة التي سارعت بالتحقيق ومن ثم ملاحقة المتسببين في ذلك، لافتة إلى أن الفيديو حقق أكثر من 2 مليون مشاهدة خلال شهر ما يعكس التجاوب الكبير مع قصة الفتاة.
 
دور
 
أكدت ميثاء محمد أهمية صناعة محتوى جيد وتشجيع الشباب وخصوصاً الفتيات لتقديم أشياء وموضوعات مفيدة، وألا يخافوا من أي انتقادات قد توجه لهم من بعض أفراد المجتمع، طالما كانت رسالتها هادفة، وتحمل أفكاراً ملهمة ورسائل تشجيع للشباب لتعزيز تجاربهم والارتقاء بمهاراتهم وإمكاناتهم.
 
Email