انطلاق مهرجان «صير بو نعير» بفعاليات توعوية ومعرفية وترفيهية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
انطلقت أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مهرجان صير بو نعير، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.
 
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن الدورة الحالية ستتضمن، على مدار 3 أيام، أنشطة وفعاليات وبرامج حيوية وجاذبة، مليئة بالتوعية والمعرفة والترفيه، كما يستهدف شرائح المجتمع كافة، في ظل التزام تام بالإجراءات الاحترازية لسلامة الجميع، ويؤكد المهرجان على أهمية إبراز القيمة والمكانة البيئة والسياحية والحضارية لمحمية صير بو نعير، وترسيخ علاقة الأجيال المتعاقبة ببيئتهم وتراثهم.
 
تعزيز
 
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: «لقد رسخ المهرجان، عبر مسيرته طوال السنوات الماضية، مكانة جزيرة صير بو نعير، التي أدرجت على قائمة اليونيسكو التمهيدية للتراث العالمي عام 2012، تقديراً لأهميتها البيئية والثقافية، كأول موقع طبيعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونجح في تعزيز ممارسات حماية البيئة، والحفاظ على التنوع الحيوي، وعمل على جذب أعداد كبير من محبي السياحة التراثية والبيئية من داخل دولة الإمارات وخارجها».
 
وأضاف: «لمهرجان صير بو نعير، مكانة مميزة، وأهداف عديدة، نعمل على ترجمتها وتحقيقها منذ النسخة الأولى، استناداً إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن بين تلك الأهداف، يمكن الإشارة إلى صون الموروث الحضاري والبيئي، والحفاظ على الحقوق البيئية للأجيال القادمة.
 
وإبراز الأهمية البيئية والسياحية والحضارية لمحمية جزيرة صير بو نعير، والترويج لأهمية الجزيرة السياحية، والترفيهية وأنشطة السياحة البيئية، وتوعية رواد الجزيرة بأهمية وضرورة الالتزام بالأنظمة القانونية الخاصة بالحفاظ على النظم البيئية في الجزيرة، وتحفيز رواد الجزيرة، للمساهمة في تفعيل الأنشطة، لصون تنوعها البيولوجي، وهو بطبيعته ومضمونه، يؤكد على أهمية إبراز القيمة والمكانة البيئية والسياحية والحضارية لمحمية صير بو نعير».
 
جهود
 
وأعرب عن شكره وتقديره لدور وجهود هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وكافة الشركاء الاستراتيجيين (المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، القيادة العامة لشرطة الشارقة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، مجموعة الإمارات للبيئة، نادي الشارقة الدولي للرياضيات البحرية، معهد الشارقة للتراث)، الذين يعملون بكفاءة واقتدار، من أجل تحقيق أعلى مستويات ودرجات النجاح.
 
والإضافة عليه في كل عام، خصوصاً أن النجاح لا يكتمل من دون دورهم وحضورهم الفاعل، فمثل هذا المهرجان، يتطلب تضافر الجهود كافة من قبل الجميع، وهو ما يتجلى في كل محطة وخطوة للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم جميعاً.
 
أنشطة
 
من جانبها، قالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية: «تتنوع فعاليات المهرجان في نسخته الحادية والعشرين، لتشمل حزمة من الأنشطة والبرامج التراثية، بهدف إبراز روح المكان، وجمالية الطبيعة المرتبطة بتراث جزيرة صير بو نعير، خصوصاً أنها منطقة بيئية تتمتع بالتنوع والثروات الطبيعية، بالإضافة إلى ما تحظى به من قيم جمالية، وهي واحدة من أهم المحميات البحرية، نظراً لما تحويه من عناصر بيئية، وموقع تعشيش السلاحف البحرية في منطقة الخليج». وأوضحت السويدي:
 
«نحرص على تنظيم وتنفيذ فعاليات عديدة ومتنوعة في جزيرة صير بو نعير، وفي مقدمها هذا المهرجان السنوي، بما يسهم في تسليط الضوء على مكانتها وأهميتها البيئية والسياحية والترفيهية والتوعوية، بالإضافة إلى تعريف المجتمع المحلي بمختلف فئاته وأفراده، بالجزيرة والمحمية».
 
إجراءات
 
حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، على الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالتصدي لجائحة «كورونا»، قبل وأثناء المهرجان، وقد تضمنت الإجراءات قبل المهرجان، تقليل نسبة المنظمين من اللجان بنسبة 50-60 %، تقليل نسبة المشاركين والمتسابقين، وفقاً للطاقة الاستيعابية لموقع المهرجان، ليكون بنسبة 50 %، توزيع المعقمات والكمامات على جميع الغرف، إرسال القائمة المعتمدة بالمنظمين والمشاركين قبل موعد المهرجان بأسبوعين. أما أثناء المهرجان.
 
فتشمل الالتزام بالتباعد الجسدي، ارتداء الكمامات، وتوزيع مواد التعقيم على السكن وموقع المهرجان، توزيع الوجبات على الغرف، منعاً للتجمعات، ومن شروط صلاة الجمعة، أن تكون الصلاة على المراكب، تعقيم السكن بشكل مستمر، وتحديد عيادة للطوارئ.
 
 
Email