«جاهزية» وجامعة هارفارد يتعاونان لتطوير مهارات خط الدفاع الأول في الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن برنامج «جاهزية» لتطوير مهارات الكوادر الطبية والإدارية عن التعاون مع جامعة هارفارد الأمريكية لتنظيم سلسلة من البرامج التدريبية التخصصية لدعم وتعزيز مهارات خط الدفاع الأول العاملين في مؤسات الدولة الحكومية والخاصة في مجال طب الكوارث والطوارىء والأزمات وفق أفضل المعايير العالمية بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الامارات.

ويستهدف البرنامج تطوير مهارات الكوادر الطبية والإدارية وبناء قدراتهم وجاهزيتهم للستجابة للكوارث والطوارىء والأزمات إضافة الى إعداد قيادات في مجال طب الكوارث تتولى إدارته مراكز طب الكوارث على مستوى الدولة. 

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات مدير برنامج جاهزية على أهمية التعاون مع جامعة هارفارد المرموقة والتي تأتي ضمن مبادرة الستثمار في مقدمة الرعاية الطبية من خط الدفاع الاول، وتدعم إعداد الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال طب الكوارث والطوارىء والأزمات بهدف رفد القطاع الصحي بالدولة بمخرجات وطنية متخصصة تتمتع بمهارات وقدرات عالية وفق أحدث المستجدات بما يدعم هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاستثمار في الانسان، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باهمية تبني مبادرات مبتكرة لبناء قدرات خط الدفاع الأول وزيادة جاهزيتها وفق أفضل المعايير العالمية.

وقال الشامري إن التعاون مع جامعة هارفارد المرموقة فرصة مهمة تضاف إلى رصيد الفرص التي أوجدتها جاهزية لتعزيز قدرات خط الدفاع الأول من خلال استحداث شراكات مع المؤسسات التدريبية والجامعات الامريكية والبريطانية لتدريب ما يزيد عن 8 آلاف كادر اداري وطبي وفني من المسجلين في مكتب فخر الوطن لإكسابهم مهارات معرفية وعملية تساهم بشكل فعال من زيادة جاهزيتهم واستجابتهم للحالات الطارئة تثمينا لجهودهم في خدمة المجتمع ومجابهة مرض فيروس كورونا.  

ولفت إلى أن جامعة تعد هارفارد من الصروح العلمية الرائدة التي فرضت نفسها إقليمياً وعالمياً كمركز متقدم ومتطور لإعداد أجيال المستقبل وتأهليهم في مختلف التخصصات الطبية فضلاً عن كونها مركزاً مهماً في البحوث والدراسات والتطوير، منوها إلى حرص جاهزية على توثيق علاقاتها بجميع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية واهتمامها كذلك بتعزيز شراكاتها مع جميع الجهات التي تمكنها من خدمة المجتمع من خلال تبني برامج تدريبية تخصصية تساهم في تطوير القطاع الصحي من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا في مجال طب الكوارث. 

وأشار إلى أهمية التعاون بين جاهزية وكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية التي تعد المصدر الاكثر ثقة وشهرة للتعليم الطبى في العالم، موضحا أن مشاركة أفضل الخبراء والباحثين فى البرامج التدريبية لخط الدفاع الاول نافذة لاستغلال الخبرات المشتركة لتطوير مهارات الكوادر الطبية التخصصية في مجال طب الكوارث بشكل عام ومواجهة الامراض الوبائية ومرض فيروس كورونا بشكل خاص.   

وأضاف أن التعاون المستمر والعمل الجماعي يعد فرصة للشراكة العالمية لتطوير مناهج جديدة ومبتكرة خاصة بطب الكوارث والوصول إلى حلول لمقاومة الأوبئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الحالية التى يمكن الاستفادة منها من خلال جائحة كورونا اضافة الى التدريب على الحلول للمشاكل الصحية ومناقشة التحديات التي تواجهها انظمة الرعاية الصحية في الحاضر والمستقبل.

Email