951 ألف مستفيد من مساعدات «بيت الخير» خلال رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية بيت الخير أمس نتائج حملتها الرمضانية «وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ»، حيث أنفقت الجمعية نحو 60 مليوناً و373 ألف درهم استفاد منها 951 ألف فرد وأسرة من الحالات المسجلة في الجمعية، وآلاف المستحقين، وأكثر الناس حاجة.

وقال خليفة جمعة النابودة، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس: إن الحملة أوفت بالتزاماتها نحو الأسر والحالات المستفيدة في موعدها، فبدأت بتوزيع المير الرمضاني على المستحقين مباشرة عبر المراكز والمؤسسات التجارية المتعاونة والمعتمدة في مختلف الإمارات.

وأضاف: تم تزويد المراكز التجارية والجمعيات التعاونية المعتمدة بكشوف موثقة بأسماء المخولين أو المخولات بالاستلام باسم كل أسرة في كل إمارة من إمارات الدولة، بحيث تم استلام المير المقرر بموجب الهوية، بالقيمة المقررة، والتي تكفي احتياجات إفطار الأسرة طيلة الشهر الفضيل، وتركت لهم حرية اختيار احتياجاتهم الرمضانية.

وتابع النابودة: أن الجمعية نفذت مشروع «إفطار صائم» الموجه لتأمين وجبات الإفطار الطازجة والساخنة للعمال المقيمين الذين يساهمون في بناء الوطن، وغيرهم من العزاب وعابري السبيل، حيث بلغ عدد الوجبات المقدمة 938 ألف وجبة إفطار، وزعت على المستحقين في أكثر من 59 نقطة توزيع، وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية في كل إمارة، وفق إجراءات الصحة والسلامة، عبر مركبات مجهزة لهذا الغرض.

زكاة الفطر

وأضاف: تم اختتام المشاريع الرمضانية بتوزيع زكاة الفطر في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، لتتمكن الأسر المستفيدة من الاستعداد لعيد الفطر، حيث بلغت قيمة زكاة الفطر الموزعة على الأسر 1.4 مليون درهم، وحرصاً منها على إسعاد أبناء الأسر في العيد وزعت «بيت الخير» مبالغ نقدية على أبناء الأسر.

أمان

ونوه خليفة جمعة النابودة بأن مشاريع الجمعية الأساسية استمرت بعطائها خلال الحملة كالمعتاد، حيث أنفق برنامج «أمان» خلال الحملة 16.2 مليون درهم كمساعدات نقدية، قدمت بشكل شهري للأسر المتعففة وأسر الأيتام وأسر أصحاب الهمم خلال الحملة، والتي بلغ عددها 3175 أسرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الغذائي الشهري عبر البطاقات الشهرية، والذي بلغت قيمته مليونين و115 ألف درهم.

أكد نائب رئيس مجلس إدارة «بيت الخير» أن الجمعية استقبلت خلال الحملة عبر موقعها الإلكتروني آلاف طلبات المساعدة الطارئة والعاجلة، تمت الاستجابة لها، مشيراً إلى مساهمتها كذلك في مساعدة عدد من المواطنين الغارمين، ومساهمتها في تحريرهم من السجن فكانت سبباً في خروجهم لينعموا بالعيد مع أبنائهم وبناتهم وذويهم.

 

 

 

 

 

 

Email