أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، إلزامية حصول جميع المهنيين العاملين في تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية على رخصة الدائرة لمزاولة مهن الرعاية الاجتماعية في الإمارة قبل 2 سبتمبر المقبل، وفي حال تعذر حصولهم على الرخصة خلال المدة المقررة سيتم اتخاذ الجزاءات الإدارية تبعاً لقانون إنشاء الدائرة.
وبهذا الصدد، قال المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع: «تمثل هذه الخطوة أهمية بالغة في تسهيل وتيسير آليات العمل، مع ضمان توفير خدمات اجتماعية لمجتمع أبوظبي عالية الجودة تنافس معايير الجودة العالمية، حيث يتمحور دور الدائرة في وضع التشريعات والسياسات والقوانين التي تضمن تعزيز كفاءة ونمو القطاع الاجتماعي في الإمارة، تماشياً مع خطة دعم العمل الاجتماعي وتفعيل دور المؤسسات والشركات الاجتماعية في مسيرة التنمية الاجتماعية التي تشهدها أبوظبي، مع ضرورة العمل وفق منظومة متكاملة ومحكمة تضمن حصول جميع أفراد وشرائح المجتمع على الخدمات الاجتماعية التي تلبي احتياجاتهم، وتوفر الحياة الكريمة لهم».
توفيق
وأضاف الظاهري، بأن الفترة الحالية تعد مهلة لتوفيق أوضاع العاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، مع إلزامية تقديم متطلبات محددة للمؤهلات التعليمية والخبرات العملية واجتياز اختبارات الترخيص لكل فئة من فئات المهن، وذلك استناداً لدليل الضوابط والإجراءات، ومعايير الترخيص لمهني الرعاية الاجتماعية والتي تم نشرها على موقع الدائرة، قبل منح الموافقة على طلبات الترخيص بشكل فردي وذلك تبعاً لمقدرة المهني على استيفاء المتطلبات والشروط المعتمدة. وقال حمد نخيرات العامري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية: بفضل الله ومن ثم دعم القيادة الرشيدة للارتقاء بالخدمات الاجتماعية، تولي دائرة تنمية المجتمع اهتماماً متكاملاً للعمل الاجتماعي وتوجيهه لخدمة المجتمع بأفضل الممارسات العالمية تميزاً وفاعلية، تم استحداث ترخيص المهنيين وذلك من خلال الحرص على توفير مهنيين أكفاء يتحلون بخبرة عالية بمجال الخدمة الاجتماعية.
خدمات
وأشاد عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: بخطوة إطلاق دائرة تنمية المجتمع خدمة ترخيص مهنيي الرعاية الاجتماعية بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، لتمكين مقدمي خدمات الرعاية الاجتماعية المعنيين من الحصول على الترخيص الذي يمكنهم من توفير خدماتهم المتوافقة مع أعلى معايير الجودة، وتمثل الخدمة أهمية كبيرة ولاسيما للعاملين مع أصحاب الهمم لرفع جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة بما يساهم في تحقيق السعادة والرفاه لأفراد المجتمع .
