أعلن مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، وجمعية الإمارات الطبية، أمس، عن تجديد مذكرة التفاهم في ما بينهم، والرامية إلى ترسيخ مكانة العاصمة كونها وجهة رائدة للاجتماعات والمؤتمرات الطبية.
وتتماشى هذه المذكرة، التي أُبرمت بين الجهات الثلاث مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، سعياً إلى استقطاب المزيد من الشراكات والاجتماعات الطبية إلى العاصمة، لتحفيز نمو اقتصادها المستدام.
وتنص المذكرة على تعزيز مكانة أبوظبي كونها مركزاً للاجتماعات والمؤتمرات الطبية، من خلال الدعم المباشر، الذي يقدمه كل من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وجمعية الإمارات الطبية، والتشجيع على طرح عروض تنظيم واستضافة مؤتمرات دولية وإقليمية في الإمارة.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: نؤكد في الدائرة حرصنا على التعاون مع الشركاء في كل المجالات، لأننا نؤمن بأن جزءاً كبيراً من النجاح، الذي تحقق خلال العام الماضي في العديد من المجالات في أبوظبي، يعود إلى الشراكات التي تم إبرامها، الأمر الذي يعكس أهمية علاقات التعاون، لتجاوز مختلف التحديات، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم تعد نموذجاً، يحتذى به للنهج التعاوني الذي نؤمن به، وخطوة إضافية نحو تعزيز ريادتنا في عدد من القطاعات، لا سيما قطاع الاجتماعات والمؤتمرات الطبية.
وأضاف: نعمل جنباً إلى جنب مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وجمعية الإمارات الطبية لتحقيق هدفنا الموحد، والذي يتمثل في الارتقاء بمشهد المؤتمرات والاجتماعات الطبية في الإمارة، وبالتالي نتطلع إلى النتائج الإيجابية، التي سوف تنتج عن هذه الاتفاقية.
وتشتمل بنود مذكرة التفاهم على تقديم دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الدعم التام لتوفير عروض الاستضافة، التي من شأنها استقطاب عدد كبير من المندوبين إلى الإمارة، بالإضافة إلى ذلك، وبموجب الاتفاقية، سوف تتلقى جمعية الإمارات الطبية دعماً ترويجياً مباشراً، من خلال مكاتب الدائرة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» ومجموعة الشركات التابعة لها: إن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تسهم وبشكل فاعل في تعزيز تنافسية إمارة أبوظبي، وقدرتنا على الفوز بعطاءات استضافة كبرى المؤتمرات الدولية المتخصصة في القطاع الصحي، وذلك ضمن استراتيجيتنا الرامية لنقل وتوطين المعرفة في الدولة، والتأكيد على مكانة الإمارة كونها عاصمة لقطاع سياحة الأعمال في المنطقة.
وأكد الظاهري جاهزية كل المرافق والبنية التحتية في مراكز الشركة المختلفة في كل من أبوظبي والعين، لاستضافة المؤتمرات والفعاليات، وفق أعلى مستويات العالمية المتخصصة في هذا القطاع، مشيراً إلى تطبيق أدنيك لحزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية، لضمان صحة وسلامة كل المشاركين والزوار، الأمر الذي سيسهم في إنجاح هذه الفعاليات وإخراجها بالشكل، الذي يليق بسمعة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت الدكتورة موزة الشرهان، رئيسة جمعية الإمارات الطبية: خلال العقد الماضي، خطا القطاع الطبي في أبوظبي خطوات كبيرة، ومتسارعة نحو تقديم حلول وعلاجات على مستوى عالمي، وبالنظر لما تختزله الإمارة في هذا المجال، تشهد أبوظبي نمواً ملحوظاً، يعزز موقعها الرائد في المنطقة كونها مركزاً للعلم والمعرفة، حيث تأتي هذه الاتفاقية لتمهّد الطريق أمام مزيد من الفرص في المستقبل، وأبدت يقينها من القدرة على تحويل العاصمة الإماراتية إلى مركز عالمي للاجتماعات الطبية.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة الفرص التعليمية للمجتمع الطبي المحلي، بالإضافة إلى زيادة عدد الاجتماعات الطبية، التي يتم استضافتها في أبوظبي، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على اقتصاد الإمارة، ويخدم استراتيجيتها ورؤيتها المستقبلية.
