أرسلت في أقل من عقد أول رائد فضاء وأطلقت مسبار الأمل وبدأت العمل على أول مركبة للقمر

«سبيس.كوم»: الإمارات أدركت الفرص الاقتصادية للفضاء مبكراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد موقع ع «سبيس.كوم» أن ربط القضايا الفضائية وفرص التسويق الأرضية فرصة لتسليط الضوء على أهم الأبحاث والابتكارات العلمية لجيلنا، ومنصة انطلاق نحو النجاح الذي تحدده ويقتصر على الشركات الجريئة المستعدة لأخذ خطوات صغيرة للمستهلك وخطوة جبارة نحو مستقبل البشرية.

وفي مقال لسارة محمد، مديرة العمليات والخطط الاستراتيجية في شركة «كويل للاتصالات» ومقرها الإمارات، ضمن المقال الافتتاحي لموقع «سبيس.كوم»، ذكرت محمد أن دولة الإمارات أدركت الفرص مبكراً الاقتصادية للفضاء، وأرسلت في أقل من عقد أول رائد فضاء وأطلقت مسبار الأمل وبدأت العمل على أول مركبة للقمر.

وتابع المقال: «لا يمكن لأحد أن يجادل فيما يتعلق بالتأثير الهائل لحملات التسويق العالمية التي تطالب بصفحة السماء ليلاً كلوحة إعلانية فارغة لا متناهية. فهل فكرت للحظة برقعة الانتشار؟ ويمضي في طرح تساؤلات حول كيفية بلوغنا هذه المرحلة، قائلاً: «وهل تلك هي الطريقة الصحيحة لمقاربة التسويق الفضائي؟».

وذكرت سارة: لطالما شكل الفضاء عبر التاريخ أبعد الإمكانيات التجارية الممكنة لجهة التصاقه بالحكومات واعتماده المفرط على رؤوس المال الضخمة وارتفاع هامش مخاطره، وقد وضعت وكالات فضائية ك«ناسا» و«إيسا» مسافات شاسعة بين الناس العاديين واستكشاف الفضاء فجعلت كل ما في السماء بعيد المنال، محظوراً وخارج نطاق اللعبة. لكن قبل 19 عاماً قرر رجل الأعمال إلون ماسك أن الإنسانية بحاجة لاستراتيجية نجاة مع تصميم متعدد الكواكب. وأنشأ شركة «سبايس إكس» فولدت طفرة اقتصادية.

وزادت: «ها هي الشركات الناشئة في مجال الفضاء تتكاثر ويتم تمويلها، والمشاريع تنطلق وفي مكان ما داخل المزيج التسويقي ترويج يخطئ مكانه. فماذا لو وجهنا أموال الإعلانات نحو السماء، ماذا لو وظفنا تلك الأموال وجعلناها تعمل بالفضاء؟».

ونوه المقال: «ولعل فرص التسويق الفضائي يجب أن تركز على حفظ بيئتنا السماوية وتشرك المستهلكين في حوار عالمي أوسع، ويعتبر تمويل الموازنات لخدمة مهمات تنظيف الفضاء من البقايا قد تحدث تأثيراً بالغاً، وتشكل فعل تبديل في الثقافة يشغل العالم لسنوات مقبلة».

وتحدث المقال: «تقدر شركة مورغان ستانلي بأن صناعة الفضاء العالمية ستولد ما يزيد على تريليون دولار بحلول 2040 مقارنة بـ 350 مليون دولار اليوم، وقد أدركت دولة الإمارات العربية الفتية مثل تلك الفرصة».

وختمت: «تشكل حصيلة هذه الطفرة بيئة غير مستغلة تسفر بنهاية المطاف عن تحقيق مكاسب وأرباح لثلاثة أطراف: صناعة الفضاء، والشركات والماركات الكبرى، ووكالات الاتصالات والعلاقات العامة».

Email