سالم البلوشي: التطوّع في مكافحة «كورونا» قيمة متأصّلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 التحق الشاب المواطن سالم صلاح سالم البلوشي، والذي يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو خريج كلية الهندسة كمتطوع في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز في منطقة العين في سبتمبر من العام الماضي.

ويحرص كل الحرص على الاجتهاد ودون خوف من التعرض لأي خطر إزاء الإجراءات الوقائية الكبيرة التي يقوم بها طاقم المركز، إضافة إلى أدائه جميع المسؤوليات والمهام الموكلة إليه وبإخلاص كاستقبال المراجعين والترحيب بهم.  

والحرص على الإجابة والرد على استفساراتهم وأسئلتهم وحتى تلقي ملاحظاتهم، الأمر الذي يسهم في سير الإجراءات بسهولة وسلاسة وفق الخطة الموضوعة لاستقبال المراجعين، ومساعدة الطاقم الطبي. مبدياً سعادته كونه متطوعاً لا هَم له سوى دعم جهود الفرق الطبية أبطال خط الدفاع الأول في المركز، والوقوف على خدمة المراجعين عموماً، والتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي.

وفي هذا الإطار قال سالم صلاح البلوشي، قائد فريق المتطوعين في مركز تقييم «كوفيد 19» المتميز في العين في حديثه لـ «البيان»: «إن مشاركتي التطوعية تأتي في إطار رغبتي الكبيرة في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء. كما أن تجربة مشاركتي في العمل التطوعي بالقطاع الصحي أكسبتني مزيداً من القدرة على التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى أن هذه التجربة أظهرت لدي وكغيري من المتطوعين أيضاً ما نتميز به من قدرات إدارية وإمكانية قيادية وفن التواصل مع شتى الشرائح المجتمعية».

وأضاف البلوشي: «توليت ولا أزال العديد من المهام والمسؤوليات في فترة تطوعي في المركز ومنها تركيب وتفكيك الساعات الذكية المخصصة لمراقبة مرضى «كورونا» في العزل المنزلي». قيمة  ولفت البلوشي إلى أن العمل التطوعي في الإمارات يعتبر بلا شك قيمة متأصلة في نفوس أبناء وبنات الوطن.

وأضاف:«يقيناً أشعر بالفخر كثيراً حينما ألبي نداء الوطن، حيث أعمل مع زملائي المتطوعين بروح وطنية عالية، وإحساس بالمسؤولية تجاه دولتنا الغالية، ومن يقيم على أرض الإمارات.

كما أن مثل هذه الظروف تتطلب تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل الذي وضع شريانه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». مؤكداً وبفخر على أن الإمارات تحفل بقيادة استثنائية أكدت على أن الدولة متحدة أمام التحديات، ومتحدة أيضاً لتجاوز الأزمات بروح الإنسانية.

Email