شرطة دبي تحقق مع الضحايا من الأطفال في الفنادق أو داخل منازلهم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف العقيد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات أن شرطة دبي وضعت خطة للتحقيق مع الضحايا من الأطفال، تتضمن 3 اختيارات وهي: الانتقال إلى منزل ذويهم أو مقابلتهم في جمعية النهضة النسائية في دبي أو في أحد الفنادق، بعد الاتفاق مع عدد من الفنادق بتخصيص منطقة مخصصة لذلك، إضافة إلى توفير مناطق مجهزة في كل مراكز الشرطة لاستقبال الأطفال الضحايا أو الذين يقصدون المركز مع ذويهم.

وقال العميد علي غانم لـ«البيان»: إن شرطة دبي تراعي كل حقوق الطفل منذ سنوات، وكان لها السبق في تخصيص كادر مدرب للتعامل مع الأطفال في كل مراكز الشرطة أو إدارات حقوق الإنسان، وخصصت أماكن مجهزة بألعاب وألوان محببة للأطفال لاستقبالهم في مراكز الشرطة إذا استدعى الأمر، منوهاً بأن هذا الأمر حقق نتائج إيجابية، وكان له الأثر البالغ في التخفيف عن الأضرار التي لحقت بالأطفال في مختلف القضايا.

وأضاف العميد علي غانم أنه تم التواصل مع 12 ألفاً و792 ضحية في مركز شرطة المرقبات، خلال العام الماضي، والتي تضمنت الضحايا في القضايا الجنائية والمرورية والحالات الإنسانية، ومنها حالة امرأة من الجنسية الأفريقية تعرضت للخطف من قبل مجموعة من الأشخاص، وتم إلقاء القبض عليهم في غضون 15 دقيقة فقط، وكذلك قام فريق التواصل مع الضحية من العنصر النسائي، برعاية طفل رضيع تركته أمه في المنزل بمفرده، بسبب تعرضها لأزمة نفسية لسفر الأب، حيث تولى الفريق نقل الطفل إلى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بعد التأكد من أنه بصحة جيدة، وبعد العثور على أمه تم تقديم الدعم النفسي اللازم لها، ومساعدتها في عودة الأب إليهم.

ومن ناحية أخرى أفاد العميد علي غانم أن المركز أنجز 40 ألفاً و102 معاملة ذكية العام الماضي، كما حقق برنامج «خطوة ذكية» منذ تطبيقه نتائج إيجابية في الانتقال إلى موقع الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن وأصحاب الهمم والحالات الخاصة، حيث يتم تدوين الإفادة وتسجيل بلاغ في دقائق معدودة من دون الحاجة إلى مراجعة المركز، كما يقوم فريق من المركز بإبلاغ الضحايا عبر الرسائل النصية القصيرة أو عبر الاتصال بإجراءات التحقيق ومراحله.

كلمات دالة:
  • الأطفال،
  • جمعية النهضة النسائية بدبي،
  • الفنادق،
  • شرطة دبي
Email