10 آلاف ساعة تطوّع لـ«أطباء الإمارات» خلال رمضان والعيد

رسالة الإمارات الإنسانية وصلت للملايين حول العالم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت مبادرة «أطباء الإمارات» ما يزيد على 10 آلاف ساعة تطوعية في العيادات المتنقلة والمراكز الطبية المتحركة والمستشفيات الميدانية محلياً ودولياً خلال شهر رمضان وعيد الفطر، تحت شعار «لا تشلون هم» حيث قدموا قدم خدمات تخصصية لمرضى فيروس كورونا والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وذلك انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات تطوعية لتمكين الشباب من العمل التطوعي التخصصي واستحداث الشراكات بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية لتقديم خدمات صحية تشخيصية وعلاجية ووقائية للمرضى.

ونظمت الفعاليات بالتنسيق مع وزارة الصحة بمبادرة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي «تطوع».

وتأتي المهام التطوعية لأطباء الإمارات خلال شهر رمضان وعيد الفطر استكمالاً للمهام الإنسانية للمستشفيات الاماراتية الميدانية التطوعية والعيادات المتنقلة لمبادرة زايد العطاء في شتى بقاع العالم، والتي استطاعت منذ تأسيسها قبل عقدين ماضيين والوصول برسالتها الإنسانية للملايين في مختلف دول العالم، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات الذين نهجوا نهجه وخطوا خطاه في ميادين العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في ظل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس مبادرة أطباء الإمارات: إن الكوادر الطبية والإدارية المتطوعة قدموا نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي التخصصي من خلال إدارة وتشغيل أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة التطوعية محلياً ودولياً ساهمت بشكل فعال في دعم جهود المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة لمجابهة فيروس كورونا وعلاج الأمراض المزمنة، وبالأخص لدى كبار السن والنساء والأطفال.

جهود

وثمن الشامري جهود المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي «تطوع» العاملين في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة، والذين ساهموا في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لـ 100 ألف من المرضى المصابين أو المشتبه بإصابتهم، إضافة إلى تقديم العناية الصحية اللازمة للمصابين بالأمراض المزمنة وفق أعلى الممارسات العالمية، واتخاذ جميع التدابير الوقائية للحد من فرص انتقال العدوى، وتعزيز القدرات للتعامل مع الاحتياجات الصحية الطارئة والمزمنة للمسنين.

وقال: إن الفرق الطبية والإشرافية التطوعية تتضمن فرقاً لفحص فيروس كورونا وفرق للتطعيم وفرق لعلاج الحالات المرضية وفرق للتوعية الصحية تعمل على مدار اليوم ميدانياً وافتراضياً في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة بكل فعالية وكفاءة حسب الخطة الموضوعة.

وقالت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة: إن مبادرة أطباء الإمارات استطاعت من استقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلهم وتمكينهم من خدمة المجتمع في بادرة لرد الجميل للوطن في نموذج يعد الأول من نوعه في مجال التطوع الصحي التخصصي محلياً، إضافة إلى جهودهم في خدمة الإنسانية من خلال نقل خبراتهم في إدارة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في العديد من الدول الصديقة والشقيقة.

Email