منع توزيع العيديات وتجنب التجمعات العائلية الكبيرة

مواطنون: ملتزمون بالإجراءات الاحترازية خلال العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال عطلة عيد الفطر السعيد، وعدم التهاون بالاشتراطات والتدابير الوقائية مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والقضاء عليه، إضافة إلى توجيه كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالابتعاد عن التجمعات المرتبطة بالأعياد مثل الزيارات العائلية والتسوق وغيرهما من الأنشطة التي قد تحمل خطر إصابتهم بالفيروس.

 

وقال سالم الرفاعي إن الوعي الكبير بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أصبح سمة رئيسية لدى غالبية المواطنين، إلى جانب الالتزام والتقيد بالإجراءات المعلنة إضافة عدم إقامة الولائم، ومنع توزيع العيديات، وتحويل عادة تبادل الزيارات والتهاني بقدوم العيد إلى معايدة عن بُعد عن طريق الهاتف وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث ينبغي أن تقتصر العادات والتقاليد المرتبطة بالعيد على عدد قليل من الأسر المقيمة في منزل واحد.

 

وأكد راشد الكعبي أنه يتطلب من كل مواطن خلال فترة عيد الفطر السعيد المزيد من الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتوفير أكبر قدر ممكن من الحماية لفئات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال.

وقال: «تبادل التهاني والتبريكات في العيد عبر الهاتف أو الاتصال المرئي وحتى من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة، هو أمر كاف من أجل الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع»، مشيراً إلى ضرورة الإسهام في تعزيز جهود الدولة لتقليل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

 

وأشار محمود القبيسي إلى حرصه وأفراد عائلته على قضاء عيد سعيد وآمن وذلك من دون التعرض للإصابة بالفيروس، أو حتى تعريض الآخرين من الأهل والأقارب والأصدقاء لخطر انتقال العدوى بالتقارب، وتبادل الزيارات.

وقال: «يجب مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والاحتياط للصحة والسلامة العامة، بمواصلة التباعد الجسدي، وتقنين الزيارات، وتجنب الاختلاط غير المقنن».

 

ضوابط

وأكد حارب بالحايمة الظاهري أن كل أسرة إماراتية تدرك تماماً ضرورة وقف التجمعات والتزاور وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واتباعاً للتعليمات تجنباً للإصابة، التي تؤدي لعدوى الآخرين.

وقال: «تحرص العديد من الأسر على أن تكون لقاءاتها الجميلة بالصوت والصورة وذلك عن طريق التطبيقات الإلكترونية الحديثة للاطمئنان على بعضها البعض عن بُعد، واستخدام وسائل التواصل تلك كوسيلة للتجمعات الافتراضية التي تسعدهم، وفي الوقت ذاته الالتزام بالتباعد الاجتماعي، الأمر الذي سيؤدي بلا شك للحفاظ على سلامة كل فرد، يعيش على أرض هذا الوطن».

 

وقال محمد قطيش العامري: «نعم، ينبغي على كل شخص في أيام عيد الفطر السعيد الاستمرار الفعلي باتباع الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات ليكتمل إنجاز دولتنا الغالية في مكافحة الفيروس، وعلينا التعاون مع الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد».

 وأضاف: «إن التهاون في الإجراءات الاحترازية خلال المناسبات الاجتماعية السابقة أدى فعلياً إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتسبب في إصابة عائلات بأكملها، الأمر الذي يحتم على الجميع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال عيد الفطر وتجنب الزيارات والتجمعات العائلية».

 

 التزام

وكانت «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث» قد أهابت بجميع أفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات والتعليمات، وتجنب الزيارات والتجمعات العائلية، واقتصارها فقط على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن في المنزل نفسه مع الحرص على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي أثناء الجلوس مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. ودعت الهيئة إلى تقديم التهاني والتبريكات في العيد للأقارب والأصدقاء عبر قنوات التواصل الإلكترونية، وعدم تبادل الهدايا والأطعمة بين الجيران، والامتناع عن توزيع العيدية على الأطفال أو حتى صرفها من المصارف وتداولها بين الأفراد خلال هذه الفترة، واستخدام البدائل الإلكترونية لذلك.

Email