ممرضات: دعم قطاع التمريض أولوية لدى قيادة الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نخبة من الممرضات العاملات في قطاع التمريض أن هذه المهنة تلعب دوراً حيوياً في القطاع الصحي وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة، لافتين إلى الدور المحوري الذي أدوه خلال جائحة «كوفيد 19»، مشيدين بالدعم المتواصل الذي توليه قيادة الدولة إلى الكوادر التمريضية والقطاع الصحي بشكل عام، وأن ذلك كان أولوية لدى القيادة الرشيدة. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام.

وقالت هند يوسف ممرضة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «أفتخر كثيراً إزاء عملي في هذه المهنة الإنسانية، حيث تتجلى عظمة المسؤولية الملقاة على عاتقي وتشجيعي على المزيد من العطاء والتفاني والبذل. لما في هذه المهنة من خصوصية ورسالة سامية. وليس هذا فحسب، بل إن الذي شجعني على إكمال دراستي اليوم هو أن تتميز الإمارات لقيادة استثنائية أولت قطاع التمريض اهتماماً لا محدودا ويتجلى ذلك بالتوجيهات السامية بإنشاء وتأسيس المعاهد والكليات المتخصصة بتدريس التمريض وتأهيل الكوادر التمريضية.

كما أحرص في الوقت ذاته على تطوير كفاءتي المهنية من خلال عملي في هذا القطاع المهم من خلال حضوري للعديد من الندوات والمؤتمرات والبرامج التدريبية التخصصية».

مسؤوليات

وأكدت هند أنها في كل مرة تنهي من إتمام مهامها والمسؤوليات الموكلة إليها في المستشفى الذي تعمل به تشعر بأنها قدمت عملاً إنسانياً لم تهدف من خلاله إلى تخفيف آلام المرضى بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. ولفتت إلى أنها لا تطمح من خلال عملها في قطاع التمريض إلا الاجتهاد لكسب المزيد من الخبرة المهنية، وإكمال الدراسات العليا. كما أن الممرضين العاملين في فترة الجائحة لا هدف لهم سوى رغبتهم الكبيرة في مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، وللمحافظة على سلامة الجميع من هذا الوباء.

مهنة إنسانية

من جانبها، أوضحت الممرضة السيدة محمود الجرف بأن مهنة التمريض تعتبر من الأعمال الإنسانية المهمة التي يحتاجها المجتمع، فهي بلا شك مهنة ناجحة ومجزية، وتوليها القيادة الرشيدة في الدولة اهتماماً كبيراً من خلال الحرص التام والمستمر على توفير مسارات مهنية جديدة للتمريض في الإمارات.

وأضافت: «مهنة التمريض تعد إنسانية بمعنى الكلمة، لأنها ترتبط فعلياً بصحة الإنسان وعافيته، والحرص على المحافظة على حياته، والاجتهاد والسعي للتخفيف عن معاناته وإحساسه بالألم، لا سيما وأن الممرض أو الممرضة على حد سواء يؤديان دوراً إنسانياً في كافة المراحل العلاجية».

إجراءات

وأكدت السيدة الجرف أن جميع الممرضين وبلا استثناء حرصوا أيضاً خلال فترة الجائحة على دعم جهود الدولة في الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات الحكومية والصحية، للحد من انتشار فيروس «كورونا». لأنهم على يقين تام بأن ما يقومون به هو عمل إنساني، كما يتطلب هذا الظرف تماسك شتى شرائح المجتمع، والنهل من نهر البذل والعطاء على خطى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقالت سارة حمود الشملي، مديرة وحدة التمريض في الخدمات العلاجية الخارجية بإدارة شركة "صحة": "لقد أدى الممرضون دورا بارزا في تقديم الرعاية الصحية، في فترة الجائحة، ولأنهم يدركون بأنهم من خط الدفاع الأول، فهم يحرصون على ضخ المزيد من الجهد لحماية صحة المجتمع بكل إنسانية ومهنية. ونفتخر حتما بأننا ننعم بقيادة استثنائية تقدم لنا كل الدعم والتقدير وهذا في حد ذاته يدفعنا إلى تحقيق التميز في عملنا، والحرص على الارتقاء بوظيفة التمريض".

وأضافت الشملي: "ليس أجمل من أن مهنة التمريض تحظى بدعم كبير من القيادات العليا في الدولة ويبرز ذلك من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن الكوادر التمريضية الوطنية هم السند الحقيقي للدولة في أزماتها وحاجاتها".

Email