«إصلاحية الشارقة» تُطلق 3 مبادرات لإدخال البهجة على الأسر المتعففة في العيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، بالتعاون مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، وجمعية الشارقة الخيرية وجمعية الإمارات للرعاية اللاحقة، 3 مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك بهدف تقديم يد العون والمساعدة للأسر المتعففة لنزلاء المؤسسة ممن كبلتهم الظروف، وخصوصاً في غياب معيلهم، وإدخال البهجة والسرور في نفوس أبنائهم.

وقال العميد أحمد عبدالعزيز شهيل مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة: إن إطلاق المبادرات الـ3 جاء بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتتمثل الأولى بتوزيع كسوة العيد على 59 أسرة متعففة من أسر النزلاء وبلغت قيمتها 118 ألف درهم، بالإضافة إلى توزيع فوالة العيد بدعم جمعية الشارقة الخيرية، وتمثلت المبادرة الثانية بتوزيع مبلغ 15 ألف درهم على شكل 30 قسيمة مشتريات، كل قسيمة فئة 500 درهم بدعم من الإدارة العامة للمؤسسات العقابية بوزارة الداخلية، لأبناء النزلاء، وأما المبادرة الثالثة فكانت بالتعاون مع جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة، وتمثلت بتوفير احتياجات الأطفال كافة من أبناء النزيلات حديثي الولادة بحضانة دار الأمان بالمؤسسة، بهدف إدخال البهجة والسرور في نفوس أسر النزلاء وأطفالهم.

استراتيجية

وأضاف: إن إطلاق المبادرات يأتي انطلاقاً من استراتيجية وزارة الداخلية، وبتوجيهات اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، إلى الحرص على نشر ثقافة رعاية واحتواء أسر النزلاء في أوساط المجتمع، وأهمية تضافر جهود المجتمع كافة في مختلف مؤسساته في العملية الإصلاحية للنزيل، مشيراً إلى العديد من المبادرات والبرامج التي تنفذها إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالتعاون مع الشركاء، بهدف الوقوف بجانب أسرة النزيل، لتخفيف الأعباء المعيشية قدر المستطاع، إلى جانب زرع الاطمئنان والراحة في نفوسهم عن طريق تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، ما ينعكس بالإيجاب على مدى تقبل النزيل برامج الإصلاح والتأهيل في فترة محكوميته.

إشادة

وأشاد العميد أحمد عبدالعزيز شهيل، بجهود جمعية الشارقة الخيرية، وجمعية الإمارات للرعاية اللاحقة، ودعمهما اللامحدود لمبادرات ومشروعات العمل الخيري والإنساني، وذلك بتقديم أشكال الدعم المادي كافة لأسر نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية، بغية تعزيز التكافل الاجتماعي لدعم مقومات الحياة اليومية للأسر المتعففة، والعودة بهم أفراداً صالحين ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

Email