تحت شعار «لا تشلون هم»

«زايد الإنسانية» تخفف من معاناة الفقراء في 50 قرية باكستانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت حملة زايد الإنسانية العالمية في التخفيف من معاناة المرضى الفقراء في القرى الباكستانية من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية مجانية تطوعية للآلاف من الأطفال والنساء والمسنين في القرى الباكستانية، وتحت شعار «لا تشلون هم»، بإشراف أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وسفارة الإمارات لدى باكستان، في بادرة إنسانية مشتركة من المؤسسات الصحية والتطوعية والخيرية الإماراتية والباكستانية. وتشمل المحطة الحالية للحملة أكثر من 50 قرية باكستانية استكمالاً للمهام التطوعية الطبية لأطباء الإمارات في شتى بقاع العالم، والتي تنفذها منذ عقدين من الزمن، حيث استفاد منها ما يزيد على 26 مليون شخص، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المرضى في شتى بقاع العالم، ويسير على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والإنساني التخصصي وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات من خلال تبني مبادرات إنسانية مستدامة.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن حملة زايد الإنسانية نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية.

وأشاد أهالي القرى الباكستانية بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الإنساني.

Email