جائزة «تقدير» تطلق مشروعاً للتميز بالقطاع العمالي 17 مايو

أعلنت جائزة «تقدير» لرعاية العمال والشركات المتميزة التي تحظى برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الانتهاء من الترتيبات الخاصة بإطلاق وتفعيل مشروعها الرائد الذي يشمل إصدار بطاقات للتميز في مجال الرعاية العمالية، ضمن استراتيجيتها لتعزيز مكانة دبي كمدينة صديقة للعمال، ووضع دولة الإمارات على خارطة الدول السبّاقة والمتميزة في مجال العناية بهم. وسيتم الكشف عن المستفيدين من المشروع خلال حفل كبير تقيمه الجائزة 17 مايو الجاري في قاعة راشد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، لتكريم 15 شركة وأكثر من 50 ألف عامل متميز فازوا بالجائزة ضمن فئتي (4 - 5 نجوم) في دورتها الرابعة بمشاركة وحضور عدد من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية وأعضاء السلك الدبلوماسي ووسائل الإعلام.

رعاية

ويشمل مشروع بطاقات التميز أكثر من 35 حافزاً قدمتها أربع جهات حكومية هي: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بهدف دعم وتشجيع الشركات على المضي قدماً بمسيرتها نحو التميز في رعاية عمالها، في حين يشمل المشروع أيضاً مجموعة واسعة من الحوافز والحسومات تقدمها مؤسسات خاصة في دبي بهدف إسعاد العمال المتميزين.

وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، رئيس جائزة تقدير رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن مشروع بطاقات التميز في مجال رعاية العمال هو مشروع رائد يهدف إلى تعزيز الجهود الداعمة لإرساء سياسات ومعايير مستدامة في مجال الرعاية العمالية وضمان حقوق وواجبات أصحاب الشركات والعمال تجاه بعضهما البعض، مشيراً إلى أن المشروع سيكرم مع انطلاقته الأولى 15 شركة وطنية ودولية كبرى فازت بالجائزة ضمن فئتي (4 ـ 5 نجوم)، بالإضافة إلى تكريم 50 ألف عامل يعملون في هذه الشركات، أثبتوا كفاءتهم واستحقاقهم للجائزة في دورتها للعام 2020.

وقال: «إن انطلاق هذا المشروع هو ثمرة جهود دؤوبة وتعاون بنّاء مع الجهات الحكومية الداعمة وقد أصبح حقيقة على أرض الواقع بفضل الحوافز الخاصة التي قدمتها تلك الجهات التي تؤمن وتعمل بقوة لتعزيز ثقافة التميّز في مجال الرعاية العمالية وجعله جزءاً من هوية دولة الإمارات ودبي وسمعتها العالمية».

35 محفزاً حكومياً

وتشمل الحوافز الحكومية 35 حافزاً، أبرزها منح تخفيض نسبته (25 – 50%) على رسوم وثائق المناقصات المقدمة لبعض هذه الجهات، ومنح نقاط إضافية (ضمن مبادرة التفوق الهندسي) في عملية التقييم الفني لمقاولي واستشاري المشاريع الخاصة ببلدية دبي ضمن معايير محددة للشركات الفائزة من قبل إدارة تراخيص البناء وإعفاء الشركات من رسم تجديد شهادة الكفاءة المهنية عن كل مهندس لديها لمدة عام واحد قابل للتجديد حسب نتائج تطبيق القرار، كما شملت الحوافز منح الشركات المتميزة، عضوية مركز الإبداع والابتكار التابع لإقامة دبي للاستفادة من كافة الخدمات المتاحة والمعنية بالإبداع والابتكار، وتقديم تسهيلات خاصة لتسجيل الملكيات الفكرية للشركات المتميزة بدون تكاليف أو رسوم، بالإضافة إلى منح الإقامة الذهبية للمديرين التنفيذيين لهذه الشركات ومنح دورات تدريبية افتراضية مجانية في أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي، ومنح بطاقة «نول» مجانية للعمال والسماح للشركات الفائزة بالإعلان والتسويق لخدماتها ومنتجاتها بوضع لوحة عرض في إحدى محطات المترو في دبي.

بطاقات التميز والحسومات

وحول بطاقات التميز والحسومات، أوضح اللواء عبيد مهير بن سرور، أن المشروع يشمل إصدار بطاقتين الأولى «ذهبية»، سيتم منحها للشركات المتميزة الفائزة بالجوائز من فئتي (4 ـ 5 نجوم) لتسهيل عملية حصولها على المحفزات الحكومية، والثانية «زرقاء» وسيتم منحها للعمال المتميزين ما يؤهلهم للحصول على حسومات خاصة من مجموعة من مراكز التسوق والأسواق التجارية القريبة من مساكنهم العمالية.

وفورات مالية

وأشاد رئيس جائزة تقدير رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي بمشاركة مجموعة من مراكز التسوق والمحلات والمؤسسات الخاصة والوطنية والدولية العاملة في دبي بتقديم حسومات سيستفيد منها أكثر من 50 ألف عامل، مشيراً إلى أن تلك الحسومات ستمنح وفورات مالية للمستفيدين منها، تصل قيمتها الإجمالية إلى ملايين دراهم سنوياً.

ويسهم في دعم الجائزة كل من: هيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ومجموعة وصل لإدارة الأصول، وتلفزيون دبي كشركاء استراتيجيين بالإضافة إلى شركة «نيا» كراعٍ بلاتيني، و«فلاي دبي»، و«إماراتك» و«بنك الإمارات دبي الوطني»، وشركة «إينوك» وشركة «الفردان للصرافة» ضمن فئة الراعي الذهبي والفضي.

مزايا لعامين

وقال الرائد خالد إسماعيل، الأمين العام للجائزة: «تُنظَّم الجائزة مرة كل سنتين وبالتالي تستمر مزايا بطاقات التميز لمدة عامين، ومن ثم يتم منح المزايا والحسومات للفائزين الجدد في الدورات المقبلة للجائزة».

وأضاف: «ستقوم الشركات الفائزة بتسجيل نفسها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة لتسهيل عملية حصولها على الحوافز الحكومية، في حين سيقوم فريق الجائزة بالتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة المانحة للحوافز وبين الشركات والعمال، لضمان حصولهم على حوافزهم بكل سهولة وسلاسة».

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز