علي الكعبي: توحيد القوات المسلحة قرار تاريخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد علي سالم الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن الاحتفاء بتوحيد القوات المسلحة يعد بمثابة احتفاء باكتمال تأسيس دولة الإمارات وقال إنه كان من الأهمية بمكان أن يواكب قيام الاتحاد تطور كمي ونوعي في القوات المسلحة لتصبح قوة تضم جميع التشكيلات القتالية والإسناد الناري لتتناسب مع دورها الجديد.

 جاء ذلك في المحاضرة الافتراضية التي نظمها أمس مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات تحت عنوان «الذكرى الـ 45 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية.. قراءة تاريخية».

 وأضاف: «من أجل تلك الغاية كان لابد من وجود قوات مسلحة موحدة تحت علم واحد وقيادة واحدة ومن هنا جاءت الخطوة التاريخية بتوحيد القوات المسلحة بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»طيب الله ثراه«وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في 6 مايو عام 1976، لدعم دولة الإتحاد وتوحيد أركانها وتعزيز استقرارها وأمنها وتقدمها.


معايير


 واستعرض الكعبي بدايات تشكيل القوات المسلحة، ومسيرة تطورها وتحديثها وفق أرقى المعايير العالمية وما لقيته من اهتمام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»طيب الله ثراه) و القيادة الرشيدة التي تسير على خطاه عبر تطوير القوات المسلحة ودعمها لتصبح الدرع الواقي والحصن الحصين الذي يحمي مكتسبات الوطن ويصون منجزاته ومقدراته.

 وأشار الكعبي إلى أن القوات المسلحة الإماراتية لم يقتصر دورها فقط على حماية أمن الدولة والدفاع عنها وإنما امتد أيضا إلى المستوى الدولي من خلال تنفيذ العديد من المهام الإنسانية في مختلف مناطق العالم و المساهمة في حل النزاعات وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لتثبت للعالم أنها تمتلك الخبرة و القدرة على تنفيذ أصعب المهام وأكثرها دقة.

 وفي الختام رفع الكعبي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والعرفان للقيادة الرشيدة وأبناء القوات المسلحة ورجالها الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية والفداء سائلاً المولى عز وجل أن يديم على قيادتنا الرشيدة التوفيق والسداد وعلى دولة الإمارات العزة والأمن والاستقرار والازدهار.

 وكانت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث قد أكدت في كلمة لها أن تنظيم هذه المحاضرة يأتي من منطلق حرص نادي تراث الإمارات على الإحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التاريخية المهمة، واستكمالاً لمشاركته الفاعلة في حفظ تراث وتاريخ هذا الوطن الغالي، وإبراز أهم المحطات التاريخية في مسيرته الحافلة بالانجازات، والتعريف بها ونقلها إلى الأجيال.

 شهد المحاضرة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات و الإعلام في نادي تراث الإمارات وسعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة بالنادي وبدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث، ولفيف من الباحثين والمثقفين والمهتمين.

Email