حميد النعيمي: توحيد قواتنا مرحلة مهمة في توطيد أركان الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو لعام 1976 تحت علم واحد، وقيادة مركزية واحدة، يمثل مرحلة مهمة في توطيد أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته المباركة.

جاء ذلك في كلمة لسموه وجهها عبر مجلة «درع الوطن»، بمناسبة الذكرى الـ 45 لتوحيد القوات المسلحة في ما يلي نصها: يطيب لي في الذكرى الـ 45 لتوحيد قواتنا المسلحة أن نستذكر القرار التاريخي والاستراتيجي للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في 6 مايو عام 1976 بتوحيد القوات المسلحة، والذي نص على توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد، وقيادة مركزية واحدة، تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة من منطلق السعي المستمر لدعم الكيان الاتحادي، وتوطيد أركانه، وتعزيز أمنه، واستقراره.

تطوير

وتابع سموه: «وضعت القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نصب أعينها القيام بتطوير الجيش، من خلال النهوض باستراتيجية متكاملة الأركان، تنسجم مع النهضة الشاملة والتنمية المستدامة للدولة، وقامت بفضل السعي الحثيث باستقطاب الخبرات العسكرية، وتوفير القدرات المتطورة والتكنولوجية الفريدة لدعم القوات المسلحة، وإيجاد صناعة عسكرية على أرض دولتنا وبسواعد رجالها حتى أصبحت تدشن الآليات المتقدمة وتنافس في السوق العالمي».

واختتم سموه: «يدرك العالم جيداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أيقونة سلام وتسامح، فلدولتنا مبادئ لا تحيد عنها، وتستشعر دوافع الاستقرار في كل مكان وزمان، فتمد يد العون ولا تتوانى عن واجبات الجيرة في دفع الأذى عن الشعوب وقضاياها العادلة حتى يتحقق الاستقرار والسلام والعدالة على الأرض.

Email