تعاون بين كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والمعهد القومي للحوكمة بمصر

علي المري

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مذكرة تفاهم مع «المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة» في جمهورية مصر العربية لتعزيز التعاون المشترك في تنمية وتطوير القدرات البشرية والبحوث والدراسات في مجال الحوكمة وعلوم الإدارة الحكومية.

وتم توقيع الاتفاقية أمس بحضور الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والدكتورة شريفة أحمد فؤاد محمود شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وعدد من المسؤولين والقيادات من كلا الطرفين. وتعليقاً على الاتفاقية، قال الدكتور علي بن سباع المري: «تعمل كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بشكل مستمر للارتقاء بالعمل الحكومي داخل الإمارات والمنطقة من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية حول الإدارة الحكومية والسياسات العامة، بما يلبي تطلعات دول المنطقة لتحقيق كافة خططها الاستراتيجية التي تأتي تحت مظلة منظومة أهداف التنمية المستدامة. ولتحقيق الاستفادة القصوى ونشر وتبادل المعرفة، نسعى دائماً إلى إبرام شراكات مع المؤسسات الرائدة في المنطقة التي تشاركنا رؤيتنا الاستراتيجية وتسهم في تحقيق أهدافنا، إن هذا النموذج التعاوني هو نهج قيادتنا الرشيدة الذي نحتذي به للوصول إلى أعلى درجات التنافسية بين دول العالم».

شراكة

وأضاف: «سعداء بالشراكة مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في مصر، وكلنا ثقة بالنتائج المرجوة التي سيتم تحقيقها. تتمتع كل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة بعلاقات استثنائية في كافة المجالات، وتتشاركان رؤى موحدة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وهذا ما سيسهم في نجاح هذه الشراكة. وسنعمل مع المعهد لتطوير مجالات التعاون ورفع كفاءة العمل الحكومي للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الإمارات ومصر في مختلف المجالات».

من جهتها، قالت الدكتورة شريفة أحمد فؤاد محمود شريف، المدير التنفيذي للمعهد: «في ضوء النهج الذي اتبعه المعهد من تكوين شراكات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة، ولما لمصر من علاقات متميزة وراسخة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، سعى المعهد في التعاون المشترك مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وذلك للعمل معاً على التعاون المشترك في تنمية وتطوير القدرات البشرية والبحوث والدراسات في مجال الحوكمة وعلوم الإدارة الحكومية».

وعي

وأضافت الدكتورة شريفة: «انطلاقاً من الوعي الكامل بأهمية التعاون بين مراكز الفكر المعنية بشؤون الحوكمة والإدارة العامة ودعم عمليات صنع السياسات العامة المرتكزة على أسس القيادة الرشيدة، وتسليماً بأهمية الدور الذي يقوم به المعهد في تطوير المنظومات الإدارية وتعزيز كفاءتها من خلال تنمية وتطوير القدرات البشرية وتقديم الخدمات التدريبية والبحثية، وتأسيساً على ما تتمتع به الكلية من مكانة بحثية متميزة في دعم مسيرة التميز الحكومي في الإمارات».

برامج إبداعية

تنص مذكرة التفاهم بين الطرفين على التعاون في مجال تنظيم الاجتماعات الحوارية وورش العمل والندوات والمؤتمرات لتبادل الأفكار والمقترحات، فضلاً عن تصميم البرامج الإبداعية والابتكارية، وتنظيم رحلات معرفية مشتركة بين طلبة الطرفين، بالإضافة إلى تبادل المدربين والخبراء لتحقيق أقصى درجات الاستفادة.

كما يتعاون الطرفان في تطوير وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، إضافة إلى تطوير البحوث والدراسات، ونشر وتوثيق أفضل التجارب والممارسات والخدمات، وتبادل الإحصاءات في مجالات الإدارة الحكومية، والحكومة الذكية والابتكار وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

Email