راشد المعلا: شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، أن شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز في كل المسؤوليات التي تولوها وكانوا دوماً على قدر الثقة التي وضعتها فيهم القيادة الرشيدة للدولة.

وأشار سمو ولي عهد أم القيوين إلى أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سبّاقة إلى الاستثمار في فئة الشباب كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، حيث تتبنى الدولة سياسات وخططاً استراتيجية وطنية واضحة لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية.

وقال سموه، بمناسبة الإعلان عن تشكيل «مجلس أم القيوين للشباب» بدورته الخامسة، إن توجهات دولة الإمارات في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات وإمكانات أبنائها تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.

ودعا سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، أعضاء مجلس أم القيوين للشباب إلى مضاعفة الجهد لصنع مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، والوصول إلى الأهداف الوطنية للمحافظة على راية الوطن عالية في جميع المحافل الدولية.

دور

ومن جهتها، قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب: «تفعيل دور الشباب في المجتمع ركيزة رئيسة لمواصلة مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات القيادة للوصول إلى أهدافها ورؤيتها المئوية، ويأتي تشكيل المجالس الشبابية إحدى الركائز الرئيسية لتمكين الشباب للعب الدور الجوهري والحيوي في صناعة المستقبل والارتقاء بجميع القطاعات، ومع تشكيل مجلس أم القيوين للشباب فإننا نتطلع إلى مزيد من الإنجازات التي عودنا شباب الإمارة على تحقيقها في الدورات السابقة».

وأثنت معاليها على الجهود والإنجازات التي حققتها الدورات السابقة من المجلس في خدمة الشباب على مستوى الإمارة، والتي حرصت على توظيف رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون المجلس حلقة وصل مع شباب الإمارة للتعرف على آمالهم وطموحاتهم وتلبية احتياجاتهم، وهو ما أسهم في مواصلة مسيرة العمل مع الشباب ولأجلهم.

وقالت معاليها: «شباب الإمارات تقع عليهم مسؤولية كبيرة، وندعوهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وقدراتهم الابتكارية وتوظيفها في تحقيق آمالهم وطموحاتهم، لأنها ستكون الركيزة الرئيسة لخدمة مجتمعهم والمحافظة على ما حققته دولة الإمارات، ومواصلة المسيرة للوصول إلى المراكز الأولى».

ويضم مجلس أم القيوين للشباب في دورته الخامسة في عضويته مجموعة متميزة من الكفاءات، بمن فيهم راشد سليمان عبيد سليمان المعمري، وصفية عبدالله حسن هيكل البلوشي، وزينب خليل بسول صنقور، وذلك بالإضافة إلى كل من خالد إبراهيم يوسف خلف المنصوري، وفاطمة أحمد عبد الرحمن الغص آل علي، وحمدة ماجد سعيد آل علي، إلى جانب خولة سالم حميد الدرويش آل علي.

طاقات

وقال حميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين: «إن مجالس الشباب المحلية تعزز الجهود الوطنية لرعاية ودعم طموحات الطاقات الشبابية والاستثمار بها، وتمكينها من لعب دور فاعل في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، خصوصاً وأن فئة الشباب في الدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في سبيل مواكبة التقدم والتطور في مختلف المجالات».

وأشار إلى أن حكومة أم القيوين على استعداد كامل لدعم الشباب واستثمار طاقاتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والنهوض به، ولإحراز التقدم والتطور على كافة الأصعدة التي تصب في خدمة الدولة والإمارة.

وأضاف: «إن اختيار الأعضاء جاء بناءً على إنجازاتهم العلمية والأكاديمية وكفاءاتهم الإدارية والعملية سواءً في القطاع الحكومي أو الخاص، بالإضافة إلى مساهماتهم المجتمعية والتطوعية التي يقدمون من خلالها الصورة المشرفة لأبناء دولة الإمارات في خدمة المجتمع من مواطنين ومقيمين».

وبدوره أعرب سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين في دعم المواهب الشابة على مستوى الإمارة بما يتماشى وتوجيهات القيادة الرشيدة لتمكين الشباب، وجهود المؤسسة الاتحادية للشباب المبذولة لتوفير بيئة حاضنة لطاقاتهم وقدراتهم، وتوظيفها على نحو أفضل لخدمة مجتمعهم وتقدم دولتهم.

وأضاف: «يتماشى تشكيل الدورة الجديدة من مجلس شباب أم القيوين مع حرصنا الدائم على رفد مجالس الشباب المحلية بخبرات وكفاءات تمتلك أفكاراً جديدة للعمل على برامج ومبادرات تسهم في تعزيز الإنجازات التي حققتها الدورات السابقة في صقل شخصية الشباب الإماراتي، وليكون نموذجاً ملهماً للشباب حول العالم».

حرص

ويأتي تشكيل المجالس المحلية بدورتها الخامسة في إطار حرص المؤسسة الاتحادية للشباب على رفد مجالس الشباب بمجموعة من الكفاءات الشابة التي ستعمل على دعم نموذج العمل مع الشباب في دولة الإمارات، حيث خضع المرشحون لمجموعة اختبارات ومقابلات شخصية جرى خلالها التعرف على أفكارهم المبتكرة والتي ستشكل إضافة نوعية تدعم مسيرة هذه المجالس في تمكين الشباب.

 

 

Email