الرميثي: «محمد بن راشد لإعداد القادة» يقدم منذ 2003 برامج نوعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عبدالله الرميثي، مدير مركز محمد بن راشد لإعداد القادة: «واصل مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في عام 2020 مسيرته في تأهيل وإعداد القادة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مستفيداً في ذلك من برامجه المبتكرة الهادفة إلى ترسيخ القيم القيادية الإيجابية التي تجعل من خريجيه قيادات مؤهلة تستشرف الاحتياجات الاستراتيجية وتؤمن بالتنوّع والشراكة وتمتلك الشغف والالتزام لابتكار حلول نوعية تخلق قيمة مضافة وتخدم مختلف شرائح المجتمع المحلي والإنساني».

وتابع إن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ومنذ تأسيسه عام 2003، يقدم برامج نوعية وأنشطة هادفة تساهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحيوياً، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية التي تخرجت في المركز والتي يزيد عددها على 600 قائد أصبح العديد منهم في مواقع قيادية في الصفوف الأولى في القطاعين الحكومي والخاص لخدمة الوطن وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة للدولة.

وأضاف إن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يعمل تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وضمن محور تمكين المجتمعات، على تطوير قيادات دبي من المنتجين والمبدعين والرواد في شتى المجالات والقادرين على تسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والوطنية لدبي ولدولة الإمارات ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن تكون الدولة من بين الأفضل في العالم.

وفيما تعرض الأرقام الواردة في تقرير الأعمال السنوي لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أبرز محطات مبادراتها وبرامجها، يبقى الأثر الإيجابي الذي تحدثه أبعد وأعمق تحكيه جهود مئات العاملين وعشرات آلاف المتطوعين وتختصره ابتسامات الرضاء والأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل على وجوه عشرات ملايين المستفيدين منها حول العالم.

وتواصل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي أسست عام 2015 لتكون مظلة جامعة لعشرات المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توسيع نطاق العمل الخيري والإنساني الهادف في مختلف أنحاء العالم ضمن خمسة محاور مركزية تصون كرامة الإنسان وترتقي بجودة حياته وتبني غده، وهي الرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

 

Email