الإمارات وفرت بيئة مثالية لكبرى المؤسسات الإعلامية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي، بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في نقل كافة الموضوعات والمناقشات التي يتم عرضها تحت قبة البرلمان، وتعريف أفراد المجتمع بالمهام والأدوار الرقابية والتشريعية التي يضطلع بها أعضاء المجلس عبر نقل تفاصيل أسئلتهم والتوصيات والتعديلات التي يدخلونها على مشاريع القوانين.

ولفتوا إلى أن الإمارات مقر لكبار المؤسسات الإعلامية لما وفرته من بيئة مثالية لحرية الإعلام.

وقال سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مشاركة الدولة، باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة يأتي انعكاساً للمبادرات التي أقرتها الإمارات لتعزيز الدور الفعال للإعلام في نشر الوعي والثقافة وإبراز منجزات الوطن وتغطية كافة الفعاليات والأحداث على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وتابع: على مدى 50 عاماً مرت على تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، حرص القائمين على المجلس في فتح أبوابه، أمام كافة وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، بما ساهم في نقل رسالة المجلس وأهدافه إلى كافة فئات المجتمع الأمر الذي عزز من مكانة المجلس ودورة الحيوي في نقل تطلعات المواطنين.

وأفاد عبيد خلفان عبيد الغول، عضو المجلس الوطني الاتحادي بأن حرص دولة الإمارات على المشاركة بفعالية في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام يرسخ المجهودات الكبيرة التي أقرتها الدولة وقادتها لتوفير البيئة المثالية لحرية التعبير، وهو ما يتجلى اليوم في وجود كبار المؤسسات المحلية والعالمية التي اتخذت من الدولة مقراً لها.

وأشار إلى أن اهتمام الدولة بالإعلام والمؤسسات العاملة في هذا المجال كان دافعاً لإنشاء مناطق إعلامية متخصصة ومجهزة بكافة الإمكانيات التكنولوجية والتقنية المتطورة والتي كان لها دور في ترسيخ مكانة الدولة على ساحة الإعلام الدولي من جهة، وتسابق أعرق المؤسسات الإعلامية على نقل مقراتها من خارج الدولة إلى داخلها للاستفادة من المناخ والبيئة المتميزة التي توفرها الدولة.

ومن جانبه قال حميد علي العبار الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن الإعلام المحلي عبر نقلة لكافة الفعاليات والمبادرات والأنشطة، كان له دور كبير في تعزيز سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخها، وإبراز جهودها إقليمياً وعالمياً في كافة مجالات الحياة العلمية والإنسانية والاقتصادية.

وتابع: خلال السنوات الماضية حقق الإعلام في الإمارات، قفزات نوعية كبيرة، في مواكبة التطورات التقنية، جعلته أكثر قدرة على مواكبة المستقبل، حيث لم يعد مستنداً في عمله إلى الأدوات التقليدية، وإنما طوع التكنولوجيا لخدمة منظومة خدماته بما يتوافق مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة والمستويات.

Email