4 إصدارات لمركز الإمارات للابتكار حول بروتوكول الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر الدكتور جيمس أويا، رئيس الباحثين في مركز الإمارات للابتكار «إبتيك» بجامعة خليفة، 4 إصدارات علمية، خلال العامين الماضيين تسلط الضوء على أساسيات بروتوكولات شبكة الإنترنت وطريقة عملها.

ويُعرف بروتوكول شبكة الإنترنت على أنه تكنولوجيا توجيه الحزم في ظل البنية التحتية للمعلومات والاتصالات، التي يشهدها العصر الحالي والتكنولوجيات الناشئة كشبكات اتصال الجيل الخامس.

وتم نشر إصدارات «توجيه بروتوكولات الإنترنت: أساسيات وناقل المسافة» و«توجيه بروتوكولات الإنترنت: حالة الربط وناقل المسار» هذا العام من قبل مجموعة النشر العالمية الرائدة في العلوم والتكنولوجيا «سي آر سي»، علماً بأنه تم نشر إصدارين سابقين هما أنظمة هياكل المحول، وأنظمة الناقل المشترك والذاكرة المشتركة.

وتهدف الإصدارات إلى تقديم أساسيات توجيه بروتوكولات الإنترنت، وهي مجموعة من القواعد التي تركز توجيه حزم البيانات ليتم نقلها عبر الشبكات وإيصالها إلى الوجهة الصحيحة. ويتم نقل كل حزمة من البيانات وتدفقها في سلسلة من المحولات وعبر العديد من الشبكات من المصدر إلى الوجهة المقصودة، حيث يمثل كل تدفق في هذه الحالة جهاز التحويل (الراوتر).

توسع

وتتمثل التحديات التقنية التي تحول دون التوسع في مجال حزم شبكات الإنترنت المتعلقة بخدمات الأجهزة المحمولة في الحاجة إلى عملية مزامنة دقيقة للساعة في الشبكة التي تربط بين المصدر والاتجاه المقصود، ويعتبر فهم مثل هذه الآليات أمراً في غاية الأهمية ليتسنى دقة التصميم والتوسع في الخدمات والتطبيقات الناشئة والحديثة والتي تعتمد في الوقت الحالي بروتوكولات الإنترنت.

وجاءت فكرة هذه الإصدارات خلال الـ 13 عاماً التي عمل فيها الدكتور جيمس كمهندس أنظمة أول في شركة الاتصالات العالمية نورتيل في مدينة أوتاوا في كندا، حيث عمل في العديد من المجالات التي اشتملت على شبكات الاتصالات والبروتوكولات والخوارزميات وتصاميم المفاتيح وأجهزة الراوتر، إضافة لتصاميم المعدات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.

Email