الطريفي: زايد أحبته كل شعوب العالم

العلماء ضيوف رئيس الدولة يؤكدون التحلي بالقيم الأخلاقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني للعلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذين يستضيفهم سموه سنوياً لإثراء نفحات شهر رمضان المبارك بالدروس والمحاضرات والندوات، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية محاضرة رمضانية عبر التقنية المرئية بعنوان «آداب المناجاة» قدمها الدكتور نظير عباد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية من الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية دعا فيها إلى استثمار الأوقات المباركة في الدعاء والتوجه إلى الله بقلب صادق، والحرص على الأعمال الصالحة والقيم المثلى التي ترسخ للعلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع وشرائحه، وتدفع إلى التعاون والتكاتف ونبذ الاختلاف والتمييز التزاماً بنهج الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تؤكد الأخلاق الحسنة.

وقال عباد إن المتأمل في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويتعمق في معانيها يرى مدى سماحة هذا الدين وحرصه على طيب الحديث وحسن الخطاب ولين القول، مؤكداً أن من كمال الإيمان الالتزام بأدب المناجاة مع المولى عز وجل، وإظهار الحاجة إليه، والدعاء بكل ما فيه الخير للإنسانية عامة، لأن ديننا الإسلامي دين رحمة ومودة يعلي من شأن القيم الأخلاقية الحميدة التي يجب أن تزين محيا كل مؤمن حتى يكون سفيراً حسناً للإسلام والمسلمين.

ودعا فضيلته الأسر إلى غرس الفضائل في نفوس أبنائهم، وتمثل القدوة الحسنة باعتبار الأسرة هي المحضن الأول لهم، مشيداً بالاهتمام الكبير الذي تفرده دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله، للأسر ورعايتها وتأهيل كل أفرادها حتى يستطيعوا تخريج جيل واعٍ ومتعلم يساهم في الحفاظ على هويته قادر على النهوض بوطنه ومجتمعه وأسرته.

 محاضرة

وألقى الشيخ سليمان الطريفي، من المملكة العربية السعودية ومن العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة هذا العام، محاضرة ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني للعلماء الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحدث فيها عن العطاء الآخر، مؤكداً أن الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، هو نموذج في العطاء والبذل والإنفاق وله بصمات خيرية في كل العالم أكسبته حب الشعوب التي تحفظ له فضله ومكانته وكرمه الأصيل، مبيناً أن ربط المناسبة الوطنية «يوم زايد للعمل الإنساني» باسم المغفور له، له دلالات عميقة تبين أصالة شعب الإمارات فأهل الخير يقتدون بأحبائهم وكرمائهم، وكذلك فيه تنبيه للاستلهام من هذه المسيرة الإنسانية الفريدة التي جعلت من الإمارات منارات هدى وعطاء ومنبع خير ورحمة ينعم بخيرها الفقراء والمحتاجون والمنكوبون في بقاع الكون على اختلاف أجناسهم.

Email