«تريندز» ينظم حلقة نقاشية حول «العمل الإنساني والتنمية المستدامة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم «تريندز للبحوث والاستشارات»، حلقة نقاشية غداً الثلاثاء تحت عنوان «العمل الإنساني والتنمية المستدامة: علاقة تكاملية»، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر البث المباشر على موقع المركز باللغتين العربية والإنجليزية.

وتتناول هذه الحلقة النقاشية واحدة من القضايا المهمة؛ وهي «العلاقة التكاملية بين العمل الإنساني واستدامة التنمية»، فالعمل الإنساني لا ينفصل عن الأهداف الإنمائية العالمية، وخاصة في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة. كما ستسلط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في العمل الإنساني، وما تنطوي عليه من دروس ودلالات مهمة يمكن الاستفادة منها في استدامة العمل الإنساني والإنمائي، ودعم أهداف الحركة الدولية في مجال الإغاثة والعون الإنمائي.

وتسعى هذه الحلقة النقاشية إلى تقديم تصور متكامل حول طبيعة العلاقة بين العمل الإنساني والتنمية المستدامة، من خلال عدة محاور؛ أولها العمل الإنساني ومبدأ التسامح.. (دراسة حالة: الإمارات العربية المتحدة)، وثانيها الإعلام وثقافة العمل الإنساني. وثالثها تداعيات الأوبئة على الأعمال الإنسانية. ورابعها أجندة 2030 التنمية المستدامة والأجندة الإنسانية: علاقة تكاملية.

وبهذه المناسبة أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز للبحوث والاستشارات» أن تنظيم هذه الحلقة النقاشية يأتي تقديراً لنهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني والخيري، والذي أسس لمدرسة ثرية لا تزال تشكل حتى وقتنا الراهن مصدر إلهام للعاملين في مجال العمل الإنساني والخيري والإنمائي.

وأوضح العلي أن المبادرات الإنسانية للشيخ زايد، رحمه الله، والتي شملت العديد من دول العالم، لا تزال عوائدها الإيجابية تثري ثقافة العمل الإنساني على الصعيد العالمي. وأضاف العلي أن «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام هو يوم تحتفي فيه دولة الإمارات وشعوب العالم بأيقونة العمل الإنساني والخيري، الذي استطاع بفطرته الذكية أن يجعل من الإمارات نموذجاً ملهماً للعمل الإنساني. وخلص العلي إلى أن العالم أحوج ما يكون الآن إلى إرث زايد الإنساني، الذي يعلي من قيم التضامن والأُخوَّة والتعاون في مواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية العالمية.

Email