مركز جامع الشيخ زايد الكبير يوزع 15 ألف وجبة إفطار يومياً
دأب مركز جامع الشيخ زايد الكبير في مبادرة، بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة- الشريك الاستراتيجي للمركز- على توزيع 15 ألف وجبة إفطار يومياً، طوال شهر رمضان الفضيل للمستفيدين في عدد من الشركات بالمدن العمالية في مناطق مختلفة بإمارة أبوظبي، مجسداً قيم الخير، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرسالة التي يقدم المركز من خلالها للعالم الصورة الإنسانية لسماحة الدين الإسلامي الحنيف، الذي لا يفرق بين البشر في الرحمة والإنسانية، حيث تترجم مبادرة توزيع وجبات الإفطار اليومية، التزام المركز بالمسؤولية المجتمعية المتمثلة في تجسيد مفاهيم الخير، التي غرسها زايد في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى أصبحت مثالاً يحتذى في العطاء للجميع دون تمييز، وذلك من خلال منظومة من الممارسات والبرامج التي يقدمها على مدار العام، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، ونموذجاً في بث مفاهيم الخير بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته.
ويأتي توزيع المركز لوجبات الإفطار ضمن تلك المبادرات، حيث يتم إعدادها وفق أعلى معايير الصحة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع نادي ضباط القوات المسلحة، الذي يعد داعماً رئيساً للمشروع، حيث يتم توزيع الوجبات بالتنسيق المباشر مع المناطق الاقتصادية المتخصصة «زونزكورب»، وذلك رفداً للجهود الإنسانية المبذولة من قبل القيادة الرشيدة، والمؤسسات الخيرية الهادفة للتقليل من الآثار الناتجة عن جائحة انتشار فيروس (كوفيد 19)، وضماناً لجودة الوجبات المقدمة، يتم نقلها بواسطة شاحنات مجهزة ومعتمدة من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من انتشار فيروس (كوفيد 19).
وقالت شيخة الكعبي، الرئيسة التنفيذية لنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي: تجسد مبادرة نادي ضباط القوات المسلحة، صور التعاون الإنساني لتعزيز التقارب وإثراء قيم التعايش والتسامح في الدولة، من خلال إعداد وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك، وتقديمها بالتعاون والتنسيق المباشر مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير للمستفيدين من مختلف الثقافات في عدد من المدن العمالية بإمارة أبوظبي، وتأتي المبادرة إحياء لقيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرفاناً بدوره في مسيرة العطاء الإنساني اللامحدود، والتي تجاوزت حدود الدولة لتعم العالم أجمع، وتعكس المبادئ السامية للأخوة والكرم، التي غرسها، طيب الله ثراه، ورسختها القيادة الرشيدة من بعده.
كما تعكس هذه المبادرة ثقافة الخير، التي قامت عليها الدولة، مستندة إلى هويتها العربية والإسلامية.
