سالم الكعبي: زايد غرس فينا بذور الخير والإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس فينا كإماراتيين وفي كل العالم العربي بل والعالم أجمع، بذور الخير والإنسانية، ورواها بعطائه اللامتناهي الذي شمل مختلف مجالات العمل الإنساني، ليكون مثالاً يحتذى به في النبل ومكارم الأخلاق وحب الخير والمنح بلا مقابل، لتنعم البشرية في كل مكان وصلت إليه يده الكريمة على خارطة العالم، بثمار المحبة والإخاء والإنسانية.

قيم أصيلة

وأضاف: ويجسد يوم زايد للعمل الإنساني المبادئ السمحة والقيم الأصيلة المتجذرة في أعماق ثقافة المجتمع الإماراتي، وهي القيم التي تحث على التعاون والعمل الجماعي والتسامح بين الناس، لتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف بقاع المعمورة، وتؤكد ريادتها لعمل الخير في مختلف المحافل مُجذرة عشقها في قلوب ملايين البشر من شتى بقاع الأرض.

رمز

وتابع: وفقدت البشرية برحيل الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، رمزاً راسخاً في مجال العمل الإنساني والإغاثي على المستويين العربي والعالمي، ولكن عزاءنا الأكيد باستمرار نهجه الرشيد من خلال استمرار وامتداد مبادراته الكريمة عبر قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللذان استلما دفة سفينة العمل الإنساني من أجل إكمال ما بدأه الشيخ زايد ليظل اسم الإمارات منارة تهتدي بها كافة دول العالم.

واختتم: وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل جائحة «كورونا» أن أياديها البيضاء الكريمة لا تألو جهداً ولا تدخر إمكانات من أجل رفع البلاء وتخفيف المعاناة عن الملايين من الشعوب في مختلف أرجاء الكوكب، لتقدم نموذجاً متفرداً في العطاء، وتؤكد على أن مسيرة الشيخ زايد لم ولن تتوقف برحيله، وأنها ستظل مستمرة أبد الدهر.

Email