عمار النعيمي: منارة مضيئة تجسد معاني الأخوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان: إن يوم زايد للعمل الإنساني سيبقى منارة مضيئة مجسداً معاني الأخوة الإنسانية ويستلهم العالم منه المبادئ الإنسانية النبيلة ويعزز ثوابت الإمارات ونهجها كبلد رائد ومتفرد في مبادراته وعطائه يقدم القدوة والمثال وسنظل على العهد ما حيينا لاستمرار مسيرة الخير والعمل الإنساني الذي غرسه فينا الشيخ زايد، وعزاؤنا فيما تركه من قيم ستظل باقية ومبادئ سنتمسك بها.

وأكد سموه في كلمة له بهذه المناسبة: أن يوم الـ19 من شهر رمضان المبارك الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أصبح أيقونة العمل الإنساني وتجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة الراسخة التي تركها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وهو يوم الفخر بإنجازات الإمارات الرائدة في العطاء والإيثار وفعل الخير.

عطاء زايد

وأضاف: أن يوم زايد للعمل الإنساني يرسخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي ويعزز فكر ورؤية وحكمة وعطاء زايد الخير وإرثه الإنساني والحضاري في التسامح والرحمة وقيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات سارت على ذات النهج فأصبحت إماراتنا الغالية واحة للخير ورمزاً للعطاء.

بصمات القائد

وقال سموه: ستبقى بصمات القائد المؤسس في جميع تفاصيل الحياة الإماراتية وللمغفور له بإذن الله إرثاً من النجاحات على مستويات السياسة والاقتصاد والتعليم والأمن والرؤية المستقبلية بعيدة النظر وفي مجال العمل الإنساني والعطاء وإرساء التعايش السلمي في المجتمع وتعزيز التسامح وترسيخ مشاعر المحبة والسلام بين الشعوب كافة.

تقدير

وتابع سموه قائلاً: أن العالم اليوم يقف وقفة تقدير وامتنان وإجلال للدور الكبير والجهد المميز الذي بذلته دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم من جراء وباء كورونا، فقد سارعت الدولة وكعادتها وبشكل فريد في طرح النموذج الأمثل في العمل الإنساني إذ هبت لنجدة الدول الشقيقة والصديقة ودول تفصلنا عنها المسافات البعيدة فقدمت المساعدات خارج الحدود وبلا حدود.

أسلوب حياة

أوضح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن السعادة التي صارت أسلوب حياة في دولتنا منبعها العطاء المستمر الذي يمتد في أنحاء العالم لدعم الفقير والمحتاج ومساندة الدول التي تعاني أزمات اقتصادية أو إنسانية نتيجة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، فقد لبت دولة الإمارات نداء التآخي والتآزر لمساعدة شعوب العالم وفقاً لمبدأ دولتنا في إسعاد الآخرين.

Email