وزارة التسامح تنظم فعالية بمناسبة يومهم العالمي
نهيان بن مبارك: العمال في قلب وفكر قيادتنا الرشيدة
قدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح والتعايش التهنئة لكل عامل على أرض الإمارات أياً كان دوره، ومكانه، مؤكداً أن العمال في فكر وقلب قيادتنا الرشيدة، حيث يقومون بجهود مقدرة من الجميع في كافة المجالات الاقتصادية والخدمية والصحية وغيرها من المجالات، لافتاً إلى تقديره العميق لجهودهم وتضحياتهم، من أجل نهضة وتنمية المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة التسامح والتعايش بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، بمشاركة نماذج من قطاعات العمال في الدولة، والعديد من الجهات التي أسهمت في نجاحها عبر العديد من الفعاليات.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن هذا الاحتفال الرمزي مع العمال في يومهم العالمي هذا العام يكتسب أهمية خاصة، في ظل جائحة كورونا، والتي فرضت على العالم كله إجراءات احترازية كان أولها التباعد المجتمعي، ورغم هذا الظرف يظل العمال في فكر وقلب قيادتنا الرشيدة، ويظل حاضرهم ومستقبلهم هو الشغل الشاغل لكافة مسؤولي الإمارات، ولعل مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «لا تشلون هم» التي أطلقها مع بداية الجائحة في العام الماضي كان لها الأثر الكبير في تحقيق نجاحات ضخمة لحماية كافة القطاعات وأفراد المجتمع بكافة أطيافه، وشاركت كل القطاعات المجتمعية فيها، لتخفيف وطأة هذه الجائحة على الجميع.
وشهدت الفعالية تنظيم نسخة خاصة من بطولة التسامح للكريكت بين الفريقين الأول والثاني اللذين شاركا في النسخة الأخيرة من البطولة تحت شعار «الأمل المتجدد»، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، نادي أبوظبي للكريكت، والقرى العمالية ومجموعة اللولو وجشنمال وفي بي اس للرعاية الصحية، حيث أقيمت المباراة دون حضور جماهيري، مع مراعاة كافة التعليمات الاحترازية وإجراء الفحوصات الطبية للفرق المشاركة وكافة المنظمين والمشاركين في الفعالية، وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بتكريم الشركاء والداعمين والفرق العمالية المشاركة وتقديم هدايا رمزية لهم بحضور عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش وعدد من شركاء الوزارة.
وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن دولة الإمارات تقدر عالياً مساهمات العمال في التنمية الشاملة التي تعيشها، وفي نهضتها التي أصبحت مثالاً عالمياً بارزاً، حيث شُيدت الإمارات بالخبرات الكبيرة والعمل الجاد الذي قدمه عمالها ولذا فإن الإمارات تشارك تاريخها ونهضتها مع عمالها جميعاً، فمنذ ميلاد وطننا الغالي على يد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الإمارات دولة ترحب بالموهوبين والمثابرين والطموحين للعيش والعمل برعاية ودعم قيادتها، تعلمنا احترام الجميع والتعامل مع كافة المقيمين على أرض هذا الوطن كمكون مهم في مجتمعنا، ولذلك حظي العمال باهتمام ورعاية قيادتنا الرشيدة.
واختتم بالتعبير عن اعتزازه وتقديره للجهود المقدرة التي تطلع بها القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهم جميعاً نماذج مضيئة في دعم العمال ورعاية كافة صور التعايش والمحبة والأخوة الإنسانية محلياً وعالمياً.
وعبر العمال المشاركون في الفعالية والبطولة عن تقديرهم لاهتمام دولة الإمارات بهم وبأحوالهم الاقتصادية والاجتماعية، مثمنين اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان شخصياً بزيارتهم واللقاء بهم أكثر من مرة في العام، وهو ما يدل على تقديره لأهمية العمال ودورهم.
وأعرب شركاء وزارة التسامح والتعايش من مؤسسات القطاع الخاص عن اعتزازهم بالتعاون مع الوزارة لما فيه خير وصالح عمال الإمارات الذين يمثلون الفئة الأهم في حركة التنمية والإنجازات والتطور في مختلف المجالات، مؤكدين أن دعم ورعاية الدولة لهذه الفئة في هذه الظروف الخاصة المتعلقة بما يواجهه العالم من آثار جائحة كورونا هو رمز للتسامح والتعايش والتكافل في أسمى معانيه.
