«البيان» ترصد الإجراءات في ثاني أكبر قاعة للتلقيح بالإمارة

«صحة دبي» تفتتح قاعة البرشاء للتطعيم ضد «كوفيد 19» بسعة 4000 شخص يومياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت هيئة الصحة بدبي أخيراً قاعة البرشاء للتطعيم ضد «كوفيد 19»، بطاقة استيعابية تصل إلى أربعة آلاف شخص يومياً، وأكثر من 55 غرفة للتطعيم مع تبسيط جميع إجراءات الحصول على التطعيم، تسهيلاً على المستهدفين من التطعيم.
ورصدت «البيان» ثاني أكبر مركز تطعيم في الإمارة بعد مركز «ون سنترال» ورصدت بالصوت والصورة دقة التنظيم وسرعة وسلاسة الإجراءات التي تتم من لحظة وصول العميل مروراً بعملية التسجيل، ومن ثم التطعيم وهو ما يستغرق أقل من 10 دقائق.

في بداية الجولة التي صحبنا فيها صلاح البحري مسؤول عمليات «كوفيد 19» في مراكز التطعيم التابعة للهيئة في دبي أكد أن الهدف من افتتاح المركز هو تسريع عملية إعطاء اللقاحات في الإمارة لكل الفئات المستهدفة للوصول إلى مرحلة التعافي التام، مؤكداً أن المركز مخصص لإعطاء لقاح «فايزر بيونتيك» الذي يعد من اللقاحات الآمنة والفعّالة التي وفرتها الدولة لكل المواطنين والمقيمين مجاناً ودون أي مقابل.

وقال صلاح البحري إن الطاقة الاستيعابية للقاعة 4000 متعامل يومياً، وتضم 55 غرفة للتطعيم تم بناؤها وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة للتطعيم في إمارة دبي بهدف زيادة السعة الاستيعابية للتطعيم في الإمارة والوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، ويتم في القاعة توفير اللقاحات المعتمدة من هيئة الصحة، وفي قاعة البرشاء نوفر لقاح فايزر لكل الفئات المؤهلة وفق مواعيد مسبقة ويتم أخذ المؤشرات الحيوية قبل البدء بعملية التطعيم.

بدورها قدمت صفية محمد المازمي ممرض أول طوارئ منسق طاقم التمريض قي قاعة البرشاء للتطعيم عظيم الشكر والامتنان لدولة الإمارات بشكل عام وهيئة الصحة في دبي بشكل خاص على توفير التطعيم ضد «كوفيد 19»، لكل فئات وشرائح المجتمع المستهدفة مجاناً.

وقالت عملية التطعيم تستغرق أقل من 10 دقائق، ويتم التأكد من سلامة الشخص قبل خروجه من المركز والحمد لله التطعيم آمن وفعّال، ولم يسبق أن حدث أي مضاعفات لأي شخص ممن تلقوا اللقاح في المركز سوى الأعراض الخفيفة التي تحدث عادة في اللقاحات العادية مثل الحرارة البسيطة والألم في مكان الحقن وغيرها من الأعراض الخفيفة المتعارف عليها، مهيبة بجميع المواطنين والمقيمين ممن لم يتلقوا اللقاح إلى التسجيل عبر مركز الاتصال وخلال أقل من يومين يتم حجز موعد للشخص، ويتم إخطاره بدقة في ساعة ومكان تلقي اللقاح.

وتحدثت الطبيبة منده عن الإجراءات التي يتم اتخاذها قبل عملية إعطاء اللقاح، مشيرة إلى أنه يتم التأكد بداية من الاسم والعمر والأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص والأدوية المتداولة إن وجدت، بعد ذلك يتم فحص الحرارة والضغط، وفي حال كانت الأمور طبيعية يذهب الشخص لتلقي اللقاح ويطلب منه الانتظار لمدة 15 دقيقة لمتابعة حالته الصحية، وهناك 5 غرف للطوارئ موجودة في القاعة للتعامل مع أي حالة طارئة قد تحدث بعد تلقي اللقاح، وبفضل الله لم يتم استخدام أي من الغرف منذ بداية الافتتاح، وهو ما يؤكد أن اللقاح آمن وفعّال وليس له أي مضاعفات جانبية، وهناك طبيب متواجد في القاعة طيلة وقت الدوام للرد على أسئلة العملاء في القاعة.

ملقّحون لـ«البيان»: بادروا ولا تلتفتوا لشائعات «التواصل الاجتماعي»

أكد محمد علي العياصرة رجل أعمال أردني أن عملية التطعيم باتت ضرورية جداً للتقليل من مضاعفات المرض في حال الإصابة لا قدر الله، مؤكداً أن التطعيم حاله حال لقاح الإنفلونزا الموسمية ولا يوجد له أعراض جانبية عكس ما تروج بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وأنصح الجميع بالإسراع بأخذ اللقاح للوصول إلى المناعة المجتمعية والتعافي التام من الجائحة التي غيّرت مجرى الحياة في كل أرجاء المعمورة.

بدوره قدم أندرو من الهند الشكر إلى دولة الإمارات على توفير كل اللقاحات للمواطنين والمقيمين مجاناً بهذه السرعة، لافتاً إلى أن هناك دولاً ما زالت تعاني الأمرين من تفشي الجائحة بسبب عدم قدرتها على توفير اللقاحات، وبالتالي يحب على كل شخص تنطبق عليه المعايير المحددة لأخذ اللقاح الإسراع في التسجيل عبر مركز الاتصال للحصول على اللقاح، ولا يأخذ الأمر أكثر من يومين لحماية نفسه وأسرته أولاً، ومن ثم حماية ووقاية مجتمع دولة الإمارات للعودة للحياة الطبيعية.

وقالت مروة الحلبي سورية وتقيم في دبي من 10 سنوات إن جودة الحياة ونوعية الرعاية الصحية التي توفرها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص للمواطنين والمقيمين لا تتوفر في أي دولة أخرى، فمنذ اللحظة الأولى لتوفر اللقاحات كانت دولة الإمارات من الدول السباقة في توفير اللقاحات ورغم صعوبة الحصول على الكميات الكافية إلا أن دولة الإمارات لم تعطها فقط لمواطنيها، كما يحدث في الدول الغربية والأوروبية بل وفرتها للمواطن والمقيم مجاناً، وبالتالي كثير من الأهل والمعارف والأقارب يحسدوننا على النعم التي وفرتها لنا الدولة، ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات وأن يحفظ قيادتها الرشيدة وشعبها من كل مكروه.

وناشدت مروة الحلبي المواطنين والمقيمين لسرعة التسجيل لأخذ اللقاح حماية لأنفسهم وأسرهم ومجتمع دولة الإمارات، خصوصاً وأن المرض ينتقل بصورة سريعة من أي شخص حتى وإن لم يكن له أعراض.

وناشد حمد البلوشي جميع المترددين لغاية الآن في أخذ اللقاح إلى الإسراع في التسجيل عبر مركز الاتصال لأخذه لأنه آمن وفعّال في الوقاية من الإصابة بالفيروس، خصوصاً وأن الدولة توفره لجميع الفئات المستهدفة مجاناً ودون أي مقابل.

وقال إن جميع أفراد أسرته تلقوا اللقاح منذ بداية حملات التطعيم ولم يحدث لأي منهم أي مضاعفات جانبية بل على العكس ازدادت ثقتهم بأنفسهم كونهم مطعمين ومحصنين، وبالتالي يجب على الجميع الإسراع في أخذ اللقاح وعدم التردد، لأن الوقاية خير من العلاج.

كلمات دالة:
  • قاعة البرشاء للتطعيم،
  • فيروس كورونا ،
  • هيئة الصحة بدبي،
  • مراكز التطعيم
Email