مسؤولون في دبي: يوم زايد بصمة مضيئة في تأصيل العمل الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في دبي أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يكتسب هذا العام أبعاداً إضافية في «عام الخمسين» الذي نستذكر فيه الإنجازات العظيمة التي أرساها الآباء المؤسسون خلال السنوات الخمسين الماضية، والقيم النبيلة التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المجتمع الإماراتي الأصيل، لنستلهم منها مبادئ التضامن والتكافل ونواصل مسيرة العطاء الإنساني الذي بات رسالة محبة ترسلها دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم بأسره، لتخفف معاناة الإنسان أينما كان، خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في ظل جائحة (كوفيد 19).

حيث أثبتت دولة الإمارات ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم من خلال تقديم المستلزمات الطبية والمساعدات الإنمائية لعشرات الدول لمساعدتها على تخطي الجائحة.

وأكد معالي مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن (يوم زايد للعمل الإنساني) الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، أصبح بصمة إماراتية مضيئة في تأصيل العمل الخيـِّر وتعزيز قيم العطاء والتسامح، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويحرص على رعايتها وديمومتها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وقال: يتزامن يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام، مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر حملة في المنطقة، وهي حملة «100 مليون وجبة» لإطعام المحتاجين في 30 دولة في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، ونجحت الحملة في تحقيق أهدافها بعد 10 أيام فقط من إطلاقها، في رسالة قوية تؤكد حرص المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مد يد العون ومساعدة المحتاجين في مختلف دول العالم.

وأضاف: المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو رمز من رموز الحكمة والخير والعطاء، على المستويَين العربي والدولي، ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهداً على عطائه ومساهمته الإنسانية، وجعلت اسم الإمارات مقروناً بالخير والعطاء وإغاثة المحتاجين، مشيراً إلى أن فعل الخير أصبح نهجاً مؤسسياً في دولة الإمارات، وتبوأت فيه الإمارات مرتبة متقدمة عالمياً من بين الدول المانحة الأكثر عطاء وسخاء في مجال المساعدات الخارجية التي لا تعترف بالحدود واللغة والدين واللون.

  إرث

 قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نستحضر في هذا اليوم كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:

«البداية كانت من زايد. والجود أصله وبدايته زايد، والعطاء الحقيقي له اسم آخر يسمونه زايد»، ونمضي قدماً في طريقنا نحو المئوية، واضعين نصب أعيننا الحفاظ على هذا الإرث الثري لترسيخ سمعة دولة الإمارات في الخارج، وإبراز هويتها وتراثها وثقافتها وإسهاماتها الجليلة في العالم».

وأضاف معالي الطاير: «بوصفها مؤسسة حكومية مسؤولة مجتمعياً، تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تمكين المجتمع، وتعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي على الخارطة العالمية للعمل الإنساني والتطوعي. وتلتزم الهيئة بالعمل في إطار مؤسسي ومنظومة متكاملة للعمل التطوعي، وتسعى إلى نشر ثقافة التطوع بين الموظفين والأطراف المعنية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تشجيع المعنيين على الاهتمام بالعمل التطوعي المستدام.

وبين عامي 2013 و2020، أطلقت الهيئة 352 مبادرة مجتمعية، سجل خلالها موظفو وموظفات الهيئة أكثر من 145,634 ساعة تطوعية في مبادرات إنسانية ومجتمعية داخل وخارج الدولة. كما أثبت موظفو الهيئة خلال هذه الظروف الاستثنائية عمق روحهم الإيجابية، وجاهزيتهم العالية للعمل التطوعي وتحمل المسؤولية للمساهمة في تسريع التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية».

احتفاء

أشار أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إلى أهمية أن يحتفي المجتمع بقيم العطاء التي أسست عليها دولة الإمارات وأن يستذكر عاماً بعد عام أن العمل الإنساني ركيزة أساسية رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وارتبطت باسم الإمارات ورافقتها في مسار ازدهارها وتطورها.

وقال جلفار: «في أجواء الشهر الفضيل، نستلهم من رؤية وشخصية الأب المؤسس ونهجه الذي ساهم في ربط العمل الخيري والإنساني بمسيرة التقدم والتنمية وغرسه في نفوس أبنائنا وكافة أفراد مجتمعنا، هذا النهج الذي آمنت به القيادة فعزز على مدار السنوات من مكانة الإمارات العالمية في العمل الخيري والإنساني».

وأضاف: «مع استمرار معاناة الشعوب على صعيد العالم من أزمة كورونا وما رافقها من تبعات لا تزال أيادي الإمارات ممدودة بالخير والعطاء وهو ما يعكس حرصها قيادة وشعباً على التمسك بنهج الوالد المؤسس ومد يد العون لمن هم بأمس الحاجة له، وإعلاء قيمة العمل الخيري والإنساني في مختلف الظروف».

إنجازات


 وقال أحمد بن مسحار، الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات»: «نستذكر اليوم بفخرٍ واعتزاز الإنجازات الخيرية والتنموية والإغاثية لقائدٍ استثنائي جعل التسامح والتراحم والتآخي دعائم راسخة لبناء وطنٍ برهنَ على أهمية العمل الإنساني كونهُ حجر الأساس لبناء غدٍ مشرق للبشرية جمعاء.

وتمضي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بخطى ثابتة على درب العطاء الذي اختطّه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: «إنّني على استعداد لأن أعطي أكثر مما أُعطيتْ»، وهو ما يتجسد اليوم في الأيادي البيضاء التي تمدها دولتنا لتقديم العون وتخفيف المعاناة وتنمية المجتمعات في جميع بقاع الأرض.

في ظل التوجيهات السديدة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية سوى أن نؤكّد التزامنا في «اللجنة العليا للتشريعات» بدفع مسيرة التميز الإنساني والخيري والتنموي، مجدّدين عهدنا على الوفاء للقيم السامية التي غرسها فينا زايد الخير ليبقى اسم دولة الإمارات العربية المتحدة عالياً شامخاً بين الأمم».

قال اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الجانب بدبي: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، هو علامة مضيئة في مسيرة وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر الخير في كل مكان، ويأتي يوم زايد للعمل الإنساني للعام الثاني على التوالي وسط ظروف استثنائية أكدت خلالها الإمارات ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.

فتحتفي الدولة بهذا اليوم تخليداً وعرفاناً بالدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني، الذي جعل لنا في مسيرته غير المسبوقة في العطاء إرثاً إنسانياً ونهج حياة نتعلم منه ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات وخارجها، وتسليط الضوء على هذه القيم ونشر الوعي بأهمية أعمال الخير وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين، وها هي اليوم بفضل الله وإرث زايد تعتبر دولة الإمارات في أعلى المراتب العالمية من بين الدول الأكثر عطاءً لشعوبها وشعوب العالم.

وأضاف اللواء المري، ما شهدناه خلال هذه الفترة الاستثنائية من تواصل جهود لمكافحة جائحة «كوفيد 19» والتحديات غير المسبوقة في الوصول إلى الناس ومساعدتهم في أثناء الأزمة وتعزيز التضامن والتكافل بين الناس في ظل الظروف التي تمر بها البشرية، دليلاً حقيقياً على ريادة الإمارات في العمل الإنساني، ورسالة محبة للعالم أجمع، مضيفاً إننا في إقامة دبي نؤكد التزامنا بالعمل على ترسيخ العطاء والعمل الإنساني في نفوس موظفينا وفي مبادراتنا لندعم بذلك جهود قيادتنا الرشيدة بجعل الإمارات نموذجاً متفرداً في العطاء غير المحدود.

محطة

أكد وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يصادف التاسع عشر من رمضان في كل عام، يجسد ذكرى مهمة ذات دلالات مؤثرة في نفوس جميع أبناء الإمارات، ومحطة ملهمة نستذكر من خلالها قيم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمز العمل الإنساني.

وقال: «الشيخ زايد، رحمه الله، شخصية فذة، وقائد استثنائي تخطى عطاؤه حدود الإمارات ليصل إلى جميع بقاع الأرض، ناشراً مبادئ المحبة والسلام والتسامح والسعي الدائم لعمل الخير، والتي كانت وما زالت ركائز أساسية في نهج ومسيرة دولة الإمارات».

وأضاف: «إن ما نعيشه اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، من نهضة وتقدم ومكانة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم، هي نتاج غرس الوالد زايد بن سلطان آل نهيان وآبائنا المؤسسين، فقد كان للشيخ زايد مواقف إنسانية يشهد لها العالم أجمع، وتميز بحكمته التي جعلته يحظى بتقدير ومحبة القاصي والداني، فرسّخ في نفوس أبناء شعبه حب العطاء والبذل من أجل الآخرين، لتصبح تلك المبادئ متجذرة في أسلوب حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم على مر الأعوام. رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسيبقى رمزاً للقيادات الملهمة والرائدة في العمل الإنساني والخيري».

مسيرة

قال يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر مسيرة حافلة ومضيئة في عمل الخير والتلاحم الإنساني، أرسى دعائمها الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح نهجاً إماراتياً يكمل مسيرته قيادتنا الرشيدة وأبناء الإمارات، هذا النهج الذي يعترف فقط بالإنسانية والتآخي بين البشر بغض النظر عن اختلاف أعراقهم أو ألوانهم أو ثقافاتهم، ويقدم قدوة صالحة لنا جميعاً في المبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية».

وأضاف: «يفخر شعب الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، وما حققته أيادي دولتنا البيضاء في مجالات دعم ومساندة المحتاجين، ومد يد العون للمساهمة في استقرار وازدهار مجتمعات العالم، لتكتب تاريخاً حافلاً في مسيرة العمل الإنساني والإنمائي، وصلت تأثيراته لكل بقاع الأرض، وأصبح اسم الإمارات مرادفاً لمعاني العطاء والمواقف الإنسانية العظيمة.

فهذا اليوم مناسبة وطنية لمجتمعنا نواصل من خلالها السير على نهج الخير والتراحم الذي ميز دولتنا، وخاصة في ظل الظروف التي يعيشها العالم حالياً بسبب جائحة «كوفيد 19»، وكلنا ثقة أن إرث زايد العطاء سيبقى واضحاً ومؤثراً في كل مكان بجهود أبنائه، ليقدم العون والعطاء اللامحدود لكل محتاج سواءً داخل أو خارج الإمارات وليكون سنداً للجميع في كافة المحن والأزمات التي تواجه البشرية».

نهج

أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن العمل الإنساني نهج إماراتي متأصل في جذور الدولة منذ نشأتها على يد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى أن أصبح العمل الإنساني إحدى أهم سمات المجتمع الإماراتي.

وقال بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة الإنسانية من الإمارات إلى مختلف دول العالم، وتقديم نموذج حضاري في مساعدة الشعوب والمساهمة في نهوضها من جديد. لقد أرسى زايد قيم التسامح والخير والعطاء في دولة الإمارات حتى أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في العمل الإنساني، حيث تعد الإمارات من أوائل الدول التي تمد يد العون وتقدم جميع سبل الدعم لكافة الدول المحتاجة».

وأضاف: «نجدد في هذا اليوم مفاهيم العمل الإنساني والعطاء ونحيي هذه الخصال النبيلة في وجدان كل أفراد المجتمع. وكلي فخر بأن أكون جزءاً من هذه المنظومة الإنسانية التي تعي مقدار الأثر الإيجابي الذي يعود على الشعوب من خلال تبني هذا الفكر الإنساني».

عطاء

قال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لـ «ورشة حكومة دبي»: «يمثل «يوم زايد للعمل الإنساني» محطة هامة في تاريخ دولتنا التي تمضي بثبات في قيادة مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

والذي آمن بأنّ «خير الثروة التي حبانا الله بها يجب أن يعم أصدقاءنا وأشقاءنا». وتواصل دولة الإمارات اليوم، في ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، رحلتها الإنسانية باعتبارها إحدى كبرى الدول المانحة للمساعدات الإغاثية والتنموية، محدثةً بصمة إيجابية في حياة الشعوب المحتاجة والمنكوبة حول العالم. ونجدّد اليوم التزامنا بترسيخ قيم التطوع والعطاء والخير، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المجتمعية والمؤسسية في دولتنا.

ونتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى قيادتنا الحكيمة، متمثّلةً بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، مؤكّدين حرصنا المستمر على خدمة القضايا الوطنية والإنسانية والاجتماعية وإعلاء شأن الإمارات على الخارطة العالمية».
 

Email