برنامج خليفة للتمكين ينظم اليوم ملتقى غرس زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

 ينظم برنامج خليفة للتمكين «أقدر» اليوم النسخة الثانية من ملتقى غرس زايد الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني وتحت عنوان «على خُطى زايد العطاء». 

 يتضمن الملتقى جلسات حوارية تضم متحدثين ملهمين في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. 

 وقد صممت الجلسات الحوارية لتكون حلقات نقاشية لتبادل الأفكار الجديدة وتسليط الضوء على ممارسات ذات فعالية في الأعمال الإنسانية التي قُدمت خلال جائحة كورونا. 

  ويشارك في الجلسة الافتتاحية التي تعقد تحت عنوان «زايد العطاء» معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ومحمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

 ويشارك في الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «المجتمع والتنمية المستدامة» اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة والدكتور سيف محمد الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة.

  أما الجلسة الختامية بعنوان «جهود دولة الإمارات الإنسانية خلال جائحة كورونا» فتتحدث فيها أميرة الحفيتي نائبة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ومحمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام». 

 ويدير الجلسات الحوارية نخبة من الإعلاميين منهم مروان صالح الحل مدير الأخبار والبرامج الاقتصادية في مؤسسة دبي للإعلام وعبدالله سالم سيف مذيع أخبار وبرامج في مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام وفيصل الحمادي مذيع ومراسل ومحرر في مؤسسة دبي للإعلام. 

رمز

 وقال المستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين: سيظل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» دوماً رمزاً للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء وبما وضعه من أسس وثوابت عمقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الخارجية ورسخت صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء الإنساني.

 وأكد أن ما قدمه الشيخ زايد لمصلحة العمل الإنساني والخيري في العالم كله يجعل إسمه محفوراً في قلوب الشعوب وعقولها التي استفادت وما زالت من المشروعات التي دعمها حيث أطلقت إسمه على الشوارع والمدن في دولها تخليداً له ولذكراه وشهادة للتاريخ على أنه كان رمزاً للخير والنجدة والعمل من أجل تنمية واستقرار وكرامة الإنسان على الساحتين الإقليمية والدولية. 

 وأضاف إن هذه المشروعات والمبادرات التي اقترنت باسم الشيخ زايد أسست لمدرسة رائدة في العمل الإنساني تحت رعاية ودعم قيادة الدولة الرشيدة حتى أصبحت ركناً رئيسياً في منظومة العمل الإنساني الدولي وتمكين المجتمعات.

 

 

Email