أعضاء في «الوطني»: يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى عظيمة تخلد مسيرة عطاء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ 19 من رمضان كل عام، ذكرى عظيمة تخلد مسيرة عطاء خيري لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكدت سارة فلكناز أن هذا اليوم أصبح رمزاً للعطاء الإنساني ليس على المستوى المحلي فقط، إنما على مختلف المستويات العربية والإقليمية والعالمية، فجهوده العظيمة غطت مساحات شاسعة في مختلف قارات العالم، ووصلت أياديه البيضاء ومساعداته النبيلة الضخمة للإنسانية جمعاء في كل بقاع العالم.

مؤكدة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان هو قائد استثنائي نبيل كانت أهدافه نبيلة ومخلصة لخدمة شعوب العالم والتخفيف من معاناتهم، سواء كانت ناتجة عن ظروف طبيعية كالزلازل والفيضانات أو بشرية كالحروب والنزاعات والصراعات.

وأضافت: المغفور له الشيخ زايد قائد صاحب قلب إنساني رقيق ساهم بشكل فاعل في رفع المعاناة عن ملايين البشر، كان يقدم الخير للجميع دون النظر إلى عقيدة أو لون أو جنس، فالجميع أمام أعينه سواسية، وقد تمكن، رحمه الله، من تكريس قيم عظيمة ونبيلة، حيث اختار التسامح نهجاً والعطاء درباً وكرس هذه القيم لتكون خارطة طريق لدولتنا ومساراً ترسخ في وعينا جميعاً للتعامل مع العالم.

وقالت: إن القيادة الرشيدة سارت على نفس الدرب النبيل في تقديم العون والدعم والمساندة لكل المحتاجين حول العالم وإغاثة الملهوف أينما كان دون انتظار رد للجميل، وهذه هي صفات وسمات القيادة خير خلف لخير سلف، وهذه هي مبادئ دولتنا العظيمة التي ترسخت في وجدان القيادة والشعب معاً، مشيرة إلى استمرار مسيرة العطاء ونهج وقيم زايد التي وضعت أساساً راسخاً في سياسة الدولة داخلياً وخارجياً حتى أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً في العطاء والتسامح والإنسانية.

 مكانة

وقال أسامة الشعفار، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات على الصعيد العالمي، والإنجازات التي حققتها، تعدّ ثماراً لما غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في نفوس أبنائه، من قيم ومبادئ أرست دعائم الدولة، ورسمت نهجها القائم على نجدة الآخرين، ومد يد العون، ومناصرة المحتاجين في مختلف أصقاع العالم، دون النظر إلى الهوية أو عرق أو دين، أو لون، وتقبل الآخر، وإعلاء لغة الحوار الحضاري باعتباره الجسر الذي يجمع بين شعوب العالم ويوحد وجهتهم الإنسانية.

وأضاف: إن هذه المناسبة تمر للعام الثاني على التوالي في ظروف استثنائية، فرضتها تداعيات جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» المستجد، وقد تمكنت قيادتنا الرشيدة التي حملت راية زايد المؤسس، وسارت على نهجه، من ترسيخ مكانة «يوم زايد للعمل الإنساني».

حيث برز النهج الإماراتي الإنساني، عبر مسيرة العطاء والعمل النبيل، الذي لم يفرق بين أحد، ووفر لجميع أفراد المجتمع الإماراتي بمختلف مكوناته الرعاية اللازمة لمواجهة الفيرس، لا سيما اللقاحات المجانية، فضلاً عن تقديم المساعدة والعون لمتضرري الجائحة من شتى الأصول والمنابت.

 منارة

وأكدت ناعمة المنصوري، أن الإمارات منارة للعطاء الإنساني والخيري تضيء دروب الإنسانية في ربوع العالم مرتكزة على قيم إنسانية راسخة تجلت خلال مسيرة مظفرة امتدت لنصف قرن من العطاء ومد يد العون والمساعدة إلى جميع المحتاجين من دون تفرقة. 

وقالت: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل بمآثره الخالدة أيقونة للعمل الإنساني والعطاء السخي والتضامن الإنساني ومساعدة الشعوب والمجتمعات المحتاجة على مستوى العالم.

وأضافت أن المغفور له الشيخ زايد جعل من العمل الإنساني والخيري أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، وقيمة متأصلة في نفوس أبناء الوطن، وهي قيم العطاء ذاتها التي ُجبلت عليها القيادة الرشيدة وتيسر على النهج ذاته في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية للمحتاجين والفقراء حول العالم من دون النظر إلى عرق أو لون أو جنس ليظل خير الإمارات من أجل الإنسانية.

 
Email