«الشؤون الإسلامية»: علامة مضيئة في تاريخ دولتنا الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تحتفي بها الأجيال وعلامة مضيئة في تاريخ دولتنا الإنساني، ترسخ في النفوس نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسيرته اللامعة في البذل والعطاء والتسامح وحب الخير للآخرين دون تمييز بين اللون والجنس والعقيدة والمعتقد.

وأضاف: «ها نحن اليوم نقطف ثمار ذلك النهج الخيري الذي تواصل وارتقى في عهد قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادتنا الرشيدة، بأن أصبحت الإمارات من أوائل الدول المانحة والرائدة في ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية بتبنيها ورعايتها للمبادرات الداعمة للتعايش وإشاعة السلام والأمان وتحقيق الحياة الآمنة والمستقرة لكل البشر.

وامتدت أيادي دولتنا لتصل مساعداتها إلى الكثير من الدول لتخفيف وطأة المعاناة عنهم، فنسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يتولى برحمته رمز الإنسانية وبحر العطاء والجود باني نهضتنا ومؤسس دولتنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين، وأن يوفق قيادتنا الرشيدة وأن يعلي من شأن دولتنا في كل شؤونها وينعم عليها بخيره الوفير».

من جانبه، قال محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: «تحتفي الإمارات في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء والإنفاق، بيوم زايد للعمل الإنساني، الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكدة على بصماته الإنسانية، ونهجه الخيري، الماثل أمام الأعين.

والممتد عبر العالم، الذي يعكس إيمانه العميق بأن خيرات الدول لا بد أن تتخطى الحدود، لينعم بها المحتاجون، ويسعد بها المعوزون، وقد واصلت قيادتنا الرشيدة مسيرة ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فَرَعَت المجال الخيري بالارتقاء والتطوير، وجعلت له مؤسسات واستراتيجيات تضمن ديمومته واستمراره، وإيصاله إلى جميع الأفراد والمجتمعات عبر العالم، منطلقين في ذلك من قيم ديننا الحنيف، الذي يدعو إلى التكافل، والتعاون، والإيثار، وإغاثة المحتاج، ونجدة الملهوف».

 
Email