مصممة شعار يوم زايد للعمل الإنساني.. إبداع في وطن الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يأتِ تصميم الشابة الإماراتية آمنة الحمادي شعار «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، إنجازاً مقطوعاً من سياقه للمرأة الإماراتية، كما لم يكن حالة معزولة، بل كان فعلاً تراكمياً بني على سلسلة من المعطيات التي قادت إليه وإلى غيره من الإنجازات العديدة التي حققتها المرأة الإماراتية، استناداً إلى البيئة الإيجابية التي صنعتها القيادة الرشيدة للمواطنين، ما جعل من الإبداع فعلاً منطقياً في وطن الإنجازات والإبداع.

الشابة التي تعمل مصممة غرافيك في وزارة تنمية المجتمع منذ أربعة عشر عاماً، تميّزت في محيط عملها بمبادراتها وحبها للعمل، وجاء تكليف تصميم الشعار لتزداد وتيرة إعمال العقل، وإبراز الموهبة، لعظمة الشخصية التي تتطلب شعاراً يليق بمكانتها ودورها القيادي الكبير.

 تقول آمنة الحمادي: «ترعرعت على محبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعلمت من شخصيته وحكمته الفذة الكثير، حتى باتت مشاعل تضيء طريقي نحو المستقبل».

 وتتابع: استلهمت التصميم الخاص بالشعار من أقوال الشيخ زايد: «إن الثروة الحقيقية هي العمل الجاد المخلص الذي يفيد الإنسان ومجتمعه، وأن العمل هو الخالد والباقي وهو الأساس في قيمة الإنسان والدولة».

وتبين الحمادي أن «يوم زايد للعمل الإنساني» ألهمها إلى ابتكار الشعار بتصميم يربط صورة الشيخ زايد بالعمل الإنساني (الهلال)، الذي يزخر بالزخارف الإسلامية، بما يعبّر عن الشهر الفضيل، فيما يبرز اللون الأخضر دلالة على العطاء غير المحدود، الذي كان يقدمه الشيخ زايد، إلى جانب شعار لفظي يحمل كلمتين تختزلان الولاء والعمل الإنساني وهما «حب ووفاء»، لزايد العطاء، حب لوالدنا زايد وتكريماً لذكراه.

وتضيف: «إن الأعمال الإنسانية العظيمة التي غرسها في أبناء شعبه باتت نهجاً لدى أهل الإمارات، الذين يقدمون الكثير من الأعمال الخيرية الإنسانية محلياً وعالمياً، إيماناً منهم بأهمية العمل الإنساني في رفعة المجتمعات وازدهارها».

وتعد آمنة الحمادي تصميمها لشعار «يوم زايد للعمل الإنساني» علامة مضيئة في مسيرتها العملية، كيف لا وهي من صممت شعاراً للقائد والأب المؤسس لدولة الاتحاد.

 
Email