مؤسسة زايد العليا: علامة فارقة في تاريخنا الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعد علامة فارقة في تاريخنا الوطني ومناسبة وطنية للاحتفال بما حققته دولتنا الغالية من إنجازات على صعيد العمل الإنساني، من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.

كما يعد مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية الحيوية والنوعية عبر مئات الفعاليات الحكومية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسات العامة والخاصة والأهلية.

وأضاف في تصريح بهذه المناسبة: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يهدف إلى ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات أسلوب حياة وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال، وتجسيد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى قائد فذ مؤسس الإمارات، والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته غير المسبوقة في العطاء.

وتابع إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي عُرف طوال حياته بحب الخير والاهتمام بالأعمال الإنسانية والخيرية، يعد رمزاً للعمل الإنساني لما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء من دون تمييز بين جنس أو لون أو ديانة، عززت من مكانة الإمارات باعتبارها نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي.

واختتم الحميدان تصريحه مؤكداً أن الاحتفاء بهذه المناسبة واجب وطني، وعلى الجميع أن يحيي ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» عرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني التي رسخها في الدولة وأن يتفاخر بإرثه وإنسانيته العظيمة ويتباهى بالقيم النبيلة التي أصبحت راسخة متأصلة في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي.

 
Email