«تريندز للبحوث والاستشارات» يُعيّن متحدثين رسميين

ت + ت - الحجم الطبيعي

قام «تريندز للبحوث والاستشارات» مؤخراً بتعيين متحدثين رسميين من الكوادر الشابة؛ لضمان فاعلية قنوات التواصل مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والاستشارية ووسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث تم تعيين كل من اليازية جاسم الحوسني متحدثة رسمية باللغة الإنجليزية، وروضة عبدالله المرزوقي متحدثة رسمية باللغة العربية.

وستتمثل مهمة المتحدثين الرسميين في إثراء قنوات التواصل مع مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية والثقافية وغيرها من الأطراف المعنية بعمل «تريندز للبحوث والاستشارات»، والتعريف بطبيعة الدور الذي يقوم به كمؤسسة بحثية وفكرية متعددة المهام، وكذلك توضيح طبيعة الفعاليات والأنشطة البحثية والمبادرات المختلفة التي ينظمها.

وتأتي هذه الخطوة ترجمة لحرص «تريندز للبحوث والاستشارات» على تمكين الشباب وتوظيف قدراتهم والاستفادة من طاقاتهم الخلاقة في تنمية المجتمع وتقدمه، وإدراكاً منه بأهمية إتاحة الفرصة لهم في مختلف مجالات العمل البحثي والإعلامي.

هذا وكان «تريندز» قد دشن مؤخراً «مجلس تريندز لشباب الباحثين»، بهدف إشراك الباحثين الشباب وتمكينهم من طرح أفكارهم ورؤاهم التي تخدم مسيرة «تريندز» البحثية والعلمية والاستشارية، من ناحية، والمشاركة في خدمة المجتمع من ناحية ثانية، كما يتولى المجلس التواصل مع الهيئات الشبابية في داخل الإمارات وخارجها لتطوير علاقات بنَّاءة مع شباب الباحثين، وتوفير مظلة بحثية تسهم في بناء قاعدة من الكوادر البحثية الشابة التي تمتلك مهارات التحليل الاستراتيجي واستشراف آفاق المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز للبحوث والاستشارات»، إن تنامي أنشطة وفعاليات «تريندز» منذ إنشائه والأهداف الطموحة التي وضعها للفترة المقبلة جعلت من الأهمية بمكان تعيين متحدثين رسميين باللغتين العربية والإنجليزية، استشرافاً لأهمية المرحلة القادمة التي سيسعى خلالها لتأكيد دوره كحلقة وصل معرفية وأكاديمية بين فئات عريضة من المهتمين والاختصاصيين في مختلف المجالات، وتأسيس شبكة متميزة من النُخب الأكاديمية والبحثية عربياً ودولياً، وأردف العلي قائلاً إن اختيار «تريندز» لمتحدثين رسميين من الشباب يأتي إيماناً بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه تلك الفئة في المجتمع، والتي تعد الركيزة والعنصر الأساسي في عملية البناء والتطوير لرسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً؛ وذلك لكون الشباب محوراً ومحركاً رئيسياً في شتى مجالات المعرفة، لما يتمتعون به من طموحات عالية وروح مليئة بالطاقة والإبداع.

Email