سجلت 1031 قضية فحص مستندات خلال 15 شهراً

شرطة دبي تحسم الجدل في قضايا مضاهاة الخطوط لأشخاص متوفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن خبراء قسم فحص المستندات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي من حسم الجدل في عدد من قضايا مضاهاة الخطوط والبصمات لأشخاص متوفين في بلاغات تتعلق بتقسيم الإرث أو وجود ديون على المتوفى ساهمت في إعادة حقوق تقدر بملايين الدراهم إلى أصحابها، فيما سجل قسم فحص المستندات 790 قضية العام الماضي، فيما تم تسجيل 241 قضية خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث تصدرت قضايا مضاهاة الخطوط القائمة بواقع 388 قضية العام الماضي و97 الربع الأول من العام الجاري.

وأكد المقدم الدكتور خبير علي خليفة سعيد الفلاسي، رئيس قسم فحص المستندات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي لـ«البيان» أنه تم تقديم تقارير مؤكدة في قضايا مضاهاة الخطوط والبصمات للجهات المختصة، والتي ساهمت في إعادة حقوق بملايين الدراهم إلى أصحابها، لافتاً إلى أنه في قضايا تقسيم الإرث أو الديون يتعذر إحضار الشخص نظراً لوفاته، حيث يقوم الخبراء بمضاهاة الخط والتوقيع أو البصمات على المستندات المقدمة مع مستندات ووثائق أخرى، والتي تتم عن طريق خبرة رجال فحص المستندات، إضافة إلى استخدام الأجهزة الحديثة، منوهاً بأن نسبة البت في هذه القضايا بلغت 100%. 

وأشار المقدم الفلاسي إلى أن قسم فحص المستندات يعني بفحص المستندات بأنواعها وفحص العلامات التجارية والشيكات السياحية وبطاقات الائتمان ورخص القيادة والجوازات والتأشيرات إضافة إلى بضائع تجارية ومضاهاة الخطوط، منوهاً بأنه تم إنجاز 197 قضية عملات مزيفة العام الماضي، فيما سجل نفس النوع 72 قضية في الربع الأول من العام الجاري، فيما سجل فحص البضائع التجارية 168 قضية العام الماضي و61 قضية الربع الأول من العام الجاري.

وأفاد المقدم الفلاسي بأن الخط يختلف حسب الحالة النفسية للشخص أو الظروف التي يتم الكتابة فيها مثل الاستناد إلى جسم صلب أو متحرك أو معاناة الشخص من مرض مثل عدم التحكم في الأطراف بشكل كامل، أو أن هذا الشخص تحت التهديد مثلاً، إلا أن هذا الأمر يصعب تأكيده مادياً وإنما يتم معنوياً وبناء على أدلة أخرى، لافتاً إلى أن لكل شخص بصمة خاصة في خطه لا يتشابه فيها اثنان حتى لو كانا توأماً.

ولفت رئيس قسم فحص المستندات في شرطة دبي إلى أن هناك أساليب عدة في مضاهاة الخطوط أو الأختام أو البصمة أو التواقيع وغيرها، منها الاستكتاب في حالة استدعاء الشخص، أو مضاهاة الخط للشخص مع خطه في وثائق أخرى، والأمر مماثل في الأختام التي يكتشف بسهولة تزويرها من عدمه عبر عدسة وخبرة خبير فحص المستندات.

 

75% 

أكد الخبير أول حازم حسن السيد، خبير فحص المستندات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي أنه تبين أن 75% من قضايا التزييف والتزوير تتم عن طريق طابعة وجهاز كمبيوتر عبر استخدام برامج عادية ومتوفرة، وأنه يمكن عن طريق عدسة مكبرة وخبرة بسيطة كشف عمليات التزوير والتزييف، لافتاً إلى أن تزييف العملة مثلاً يمكن كشفه بسهولة من ملمس الورقة ولون الطباعة، والتي قد لا تكون ملحوظة للشخص العادي وإنما لشخص يتعامل في النقود بشكل مستمر.

Email