مدير إدارة الخدمات الدينية بالمساجد في «إسلامية دبي» لـ«البيان»:

لا مخالفات للإجراءات الاحترازية تستدعي إغلاق مساجد في دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عدم رصد أية مخالفات تتعلق بالإجراءات الاحترازية لـ«كورونا» تستدعي إغلاق المساجد خلال الشهر الكريم، عازية ذلك إلى وعي المجتمع بالالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، وذلك بحسب محمد ميحد السويدي مدير إدارة الخدمات الدينية في المساجد.

وأوضحت الدائرة أن عدد الوجبات التي وزعتها الجمعيات الخيرية المعتمدة منذ بداية رمضان، بلغ حتى أول من أمس نحو 898 ألف وجبة توزع يومياً في 20 نقطة توزيع أساسية، عن طريق مركبات تنقلها من المطاعم إلى أماكن التسليم.

وقال محمد ميحد السويدي مدير إدارة الخدمات الدينية في المساجد، لـ«البيان»، إن الدائرة تمضي في تنفيذ خطة الرقابة على مساجد الإمارة خلال شهر رمضان للتأكد من التزام العاملين ورواد بيوت الله بأنظمة ولوائح الدائرة المتعلقة بعدم نصب خيم الإفطار أو توزيع الوجبات، أو حتى مخالفات لجنة الأزمات والطوارئ المتعلقة بالتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة كورنا والحد من انتشار العدوى.

وأضاف: لدى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فريق رقابي يتبع قسم الرقابة والتوجيه المختص بمراقبة المساجد ورصد المخالفات التي تقع فيها، مشيراً إلى أنه في حال تم رصد مخالفات متعلقة بالإجراءات الاحترازية وعدم التزام البعض من رواد المساجد، فإنه يتم التنسيق مع شرطة دبي بشأن عدم التزام بعض المصلين واتخاذ إجراءاتها المتبعة بهذا الشأن.

التزام

وتابع: من ضمن خطة الرقابة على المساجد خلال شهر رمضان المبارك مراقبة صلاة التراويح والتأكد من التزام العاملين في المساجد بالوقت المعتمد وهو 30 دقيقة، وكما تضم الخطة التأكد من التزام العاملين في المساجد ورواده بالإجراءات الاحترازية من إحضار سجادة الصلاة الشخصية وارتداء الكمامات، وكذلك التباعد الجسدي بين المصلين، حيث قامت الدائرة بتوفير ملصقات التباعد بداخل المساجد لتنظيم وقوف المصلين وأداء الصلاة بشكل ميسّر.

وأكد السويدي استمرار تعقيم المساجد بشكل يومي طوال شهر رمضان، لضمان صحة وسلامة رواد بيوت الله، مع مراعاة البيئة الصحية الآمنة في جميع مساجد الإمارة.

وبشأن وجبات الإفطار المشار إليها سالفاً، فإن الجمعيات الخيرية المعتمدة توزعها على العمال في مناطق عدة في دبي وهي كل من واحة السيليكون، أم هرير، الحمرية، النهدة، حتّا، القصيص، المحيصنة، والقوز، الخوانيج وجبل علي.

فريق إشرافي

وشكّلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي قبيل بداية الشهر الفضيل، فريقاً خاصاً للإشراف على عملية توزيع الوجبات الرمضانية هذا العام بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، وشرطة واقتصادية وبلدية دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في الإمارة ومؤسسة وطني الإمارات، بهدف الرقابة على خدمة توزيع الوجبات الرمضانية بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية، وتوجيه الجمهور والمتبرعين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وتجنب ممارسة بعض العادات المجتمعية مثل توزيع الوجبات بين الجيران، أو توزيع وجبات الإفطار من المنازل إلى العمال مباشرة.

Email