مشرف مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في رأس الخيمة لـ «البيان»:

حضنت طفلتي بعد 27 يوماً من ولادتها

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حب الوطن والواجب الإنساني والإخلاص في العمل، هو الدافع اليومي للكوادر الطبية والإدارية ضمن خط الدفاع الأول لمواجهة انتشار جائحة كورونا، مواقف ستظل محفوظة في الذاكرة، يرويها المستقبل للأجيال القادمة، عن قصص أبناء الإمارات الذين وقفوا صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة في محاربة فيروس «كوفيد 19».

27 يوماً مرت على حمدان الكعبي مشرف عام مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في رأس الخيمة لم ير فيها مولودته «سلامة» التي أبصرت النور في شهر مارس الماضي، حيث تطلب بقاؤه في موقع إنشاء المستشفى الميداني برأس الخيمة، طوال تلك الفترة ولم يستطع خلالها رؤيتها إلا عبر صور الهاتف.

ويتحدث الكعبي بفخر: خلال شهر مارس الماضي كانت تسير وتيرة العمل بسرعة كبيرة في إنشاء مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في رأس الخيمة لإنجازه قبل الوقت المحدد، وبعد مرور الأسبوع الأول من بداية العمل، جاءني اتصال هاتفي من أسرتي تبشرني بولادة طفلتي، وكان الاتصال ممزوجاً بفرحة وصول مولودتي «سلامة»، والشوق لرؤيتها بعد خروجها من غرفة العمليات.

لم أتمكن من رؤية طفلتي إلا عبر صور الهاتف التي استقبلها يومياً من أسرتي، وبعد الانتهاء من إنجاز المستشفى، قمت بإجراء المسحة للتأكد من عدم إصابتي بالفيروس، وسارعت إلى منزلي في مدينة العين لأرى طفلتي.

وأكد الكعبي، أن ما نقوم به في رعاية وخدمة مرضى كورونا جزء بسيط من رد الجميل لدولتنا وقيادتنا الرشيدة التي قدمت وما زالت تقدم الكثير في حماية ورعاية كل من يعيش على أرض إمارات الخير من مواطنين ومقيمين، حيث الرعاية والخدمة المقدمة واحدة للجميع.

 
Email