تنافس قوي في خامس أيام جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الخامس لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تنافساً شديداً في الدرجات النهائية بين المتسابقين الذين ينحدرون جميعاً من أسر يحفظ كل أو غالبية أفرادها القرآن الكريم، ويشتركون في أنهم بدأوا الحفظ في سن مبكرة، وأنهوه في وقت سريع.

وجرت فعاليات الأمس بحضور إبراهيم بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، وأعضاء اللجنة والمتابعين وممثلين عن الرعاة وهم: تعاونية الاتحاد، مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الصحة.

تلاوة

وافتتح القارئ أسامة الصافي الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، نادى بعدها فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي المازمي، رئيس لجنة التحكيم، المتسابقين تباعاً للمنصة لاختبارهم في حفظ كتاب الله، وهم: محمد حسن حسين من الصومال، محسن يحيى أحمد شعفل من اليمن، عبد البر ساديسو من بنين ولقمان يونس من غانا.

وتولى فضيلة الشيخ مأمون شعبان خليل طرح الأسئلة على المتسابقين. وفي لقاءات مع المتسابقين، أشادوا جميعاً بمسابقة دبي الدولية من حيث التنظيم وتقدير الضيوف، والاعتناء بحفظة كتاب الله وقالوا إن المسابقة تثلج الصدر وتسعد القلب.

منحة

وقال المتسابق الصومالي إنه جاء للدولة بمنحة من جامعة الشارقة لاستكمال دراسته، وهو طالب في كلية الصيدلة في السنة الثالثة، مشيراً إلى أنه بدأ الحفظ في سن السابعة، وختمه في سن العاشرة، وأن والده وإخوته الأربعة يحفظون القرآن أيضاً. وذكر أنه شارك في مسابقات محلية في الدولة، غير أن «دبي الدولية» الأولى الدولية التي يشارك فيها.

وقال المتسابق اليمني الذي يدرس في الصف الحادي عشر، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة أولاً في البيت، ثم انتقل للحفظ بأحد مراكز التحفيظ في عجمان ثم بمراكز مكتوم للتحفيظ في دبي، وينتمي محسن لأسرة حافظة لكتاب الله، فوالده ووالدته يحفظان القرآن، وكذلك جميع إخوته الثلاثة.

وأشار إلى مشاركته في مسابقات الشارقة وعجمان، و«الشيخة هند»، وإن هذه المسابقة هي أول مسابقة دولية يشارك فيها.

وأوضح المتسابق نفسه أنه كان يراجع خمسة أجزاء في اليوم، وبسبب المسابقة، ومع اقترابها صار يراجع خمسة عشر جزءاً في اليوم.

3 إخوة

أمّا ممثل بنين، فقال إنه بدأ حفظ القرآن منذ الصغر، وختمه في سن الثانية عشرة، مشيراً إلى أنه جاء إلى الدولة بمنحة من الجامعة القاسمية، وهو حاليّاً في السنة الثالثة تخصص شريعة، مشيراً إلى أن له ثلاثة إخوة يحفظون القرآن، وأن أصغرهم الذي يبلغ من العمر خمس عشرة سنة يستعد من الآن للمشاركة في الدورات القادمة لهذه المسابقة القرآنية المهمة.

طموح

وقال المتسابق الغاني إنه قصد الدولة منذ سنة ونصف السنة لإمامة المصلين في رأس الخيمة، وطامحاً لاستكمال دراسته في الجامعة القاسمية التي أصبحت حلم الكثيرين من طلاب العلم، ولا يزال يبذل جهوده ويسعى لأجل تحقيقه.

وبدأ لقمان الحفظ في سن السادسة عشرة، وأكمل حفظه في سنتين تقريباً، وشجعه أخوه الكبير الذي كان يحفظ القرآن الكريم أيضاً، ودعمه والداه.

Email