أكاديميون: القيادة جعلت من الإمارات عاصمة للمواهب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أكاديميون أن القيادة الرشيدة جعلت من الإمارات عاصمة المواهب من خلال مبادراتها الخلاقة واستعدادها لإطلاقها الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب ستجعل منها عاصمة عالمية يشار إليها بالبنان.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي مدير ‏مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، في تصريح خاص لـ «البيان» أن الحكومة تؤمن بأن الموهوبين هم الثروة الحقيقية للدولة وهم الاستثمار الأمثل لها.

ويظهر ذلك من خلال الاهتمام المقدم من الدولة لفئة الموهوبين والمبتكرين على امتداد الأعوام، حيث قدمت الدولة العديد من البرامج المختلفة لاكتشاف الموهوبين من خلال ادوات اكتشاف مقننة ومن ثم قدمت البرامج والأنشطة الإثرائية لهم لتنمية مواهبهم والوصول بقدراتهم إلى أعلى قدراتهم سعياً لإيصالهم للتميز.

وتابعت أن الدولة فتحت العديد من المراكز المتخصصة لرعايتهم وصقل مواهبهم، واليوم تفتح الإمارات أبوابها للموهوبين من مختلف أرجاء العالم لاستقطابهم واستبقاء للمساهمة في تطوير عجلة التقدم في شتى المجالات.

كوادر بشرية

وأوضحت أن الإمارات تسعى من خلال إطلاقها للاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب إلى إثراء الكوادر البشرية في الدولة، كما تسعى إلى أن تكون ضمن الثلاثة مراكز الأولى عالمياً في اكتساب العقول وتوفر أفضل الكوادر العالمية لدعم مسيرة التقدم في الدولة.

أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب يعزز من جاذبية الإمارات ومكانتها عالمياً وتحولها لعاصمة للمواهب، حيث إنها ستكون مركزاً عالمياً للموهبة يسعى الموهوبون والمبتكرين للمساهمة في التنمية والازدهار.

وذكرت أن اكتشاف ورعاية العقول المبتكرة والفكر المبدع من أهم مقومات تطور المجتمعات، ودولة الإمارات من أبرز الدول التي سعت منذ بداية نهضتها إلى تحقيق ذلك إيماناً منها بأهمية الموهوبين في دعم مسيرة التقدم. ومن المتوقع أن إطلاقها للاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب ستسهم في الوصول إلى مراكز متقدمة في مؤشرات تنافسية المواهب العالمية.

رؤية

قال الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة العين: إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحرصه على الاستفادة من العقول والكفاءات المناسبة تعتبر من أهم الضمانات الأساسية لنجاح واستمرار وتطور المجتمع وجزءاً أساسياً في النهوض بالاقتصاد الوطني، والاستمرار في التنمية المستدامة، ورسم وتصميم مستقبل الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.

وأضاف أن الإمارات تضم أفضل الخبرات والمواهب الوطنية والعالمية، حيث إن دولة الإمارات هي أفضل مكان في العالم للموهوبين الذي يضمن لهم البيئة الحاضنة والمحفزة التي تلائم مبتكراتهم وتدعم مواهبهم ومشاريعهم وحلولهم المبتكرة والرائدة التي تخدم الإنسانية.

إدارة المواهب

وأكد الأكاديمي الدكتور يوسف خلفان القصير أهمية إدارة المواهب واستدامتها لما تحققه للمؤسسات إذ إنها تعتبر مصدراً للتميز في الأعمال، كما أن ممارسة المؤسسات والشركات لعمليات إدارة المواهب من استقطاب وتطوير وتحفيز واستدامة للموظفين الموهوبين يساعد في تحقيق أهداف المؤسسة الحالية والمستقبلية.

وأضاف أن أهميتها تظهر في قدرتها على توفير احتياجات الإدارات والأقسام من الموارد البشرية القادرة على العمل بمسؤولية ومرونة وسرعة في اتخاذ القرارات وتظهر أهمية إدارة المواهب في انعكاسها على ثقة ورضا العملاء والتي تتحقق في حال امتلاك المنظمات موظفين موهوبين وذوي كفاءة عالية حيث إن مهارتهم تنعكس على المنتج أو الخدمة المقدمة.

وأشار إلى أن أهمية إدارة المواهب تمتاز بتكوين قاعدة بيانات من المرشحين والموظفين لكل مستوى إداري في المنظمة وبتركيزها على الوظائف الحرجة والتي تملك أهمية وبعداً استراتيجياً وتعمل على اكتشاف القدرات والإمكانيات لدى الموظفين وتطويرها والعمل على المحافظة عليها.

Email